رئيس ورزاء ماليزيا زار غزة
تحدّى رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبد الرزاق الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة أمس، وزار القطاع، في إطار حملة دبلوماسية لحركة حماس. وعبر عبد الرزاق الحدود مع مجموعة من الوزراء الماليزيين إلى قطاع غزة من مصر، في إطار ما وصفه بزيارة إنسانية.
وقال نجيب للصحافيين أثناء استقبال مسؤولين من حكومة حماس له «نحن نؤمن بكفاح الشعب الفلسطيني. لقد تعرض للقمع والقهر لفترة طويلة».
(رويترز)

تجارب إسرائيليّة على القبّة الحديدية

أفاد موقع والا الإخباري أن إدارة «حوما» في وزارة الحرب الإسرائيلية وشركة رفائيل أنهيا أمس سلسلة تجارب كان مخططاً لها مسبقاً، كجزء من خطة تحسين منظومة القبة الحديدية. وبحسب الموقع فقد انتهت التجربة بنجاح، الأمر الذي سيؤدي إلى تحسين القدرات العملياتية للقبة الحديدية. التجربة التي أجريت على المنظومة خصصت لاختبار دمج برنامج وأجهزة استشعار تعطي دقة للمنظومة وزيادة مدى إصابة الصواريخ. وشدد مصدر في سلاح الجو الإسرائيلي على أن التجربة نفذّت وليس لها أي علاقة بالعملية الانتخابية، إذ كان من المفترض أن تحصل في الأسبوع الماضي، لكن بسبب الأحوال الجوية تم تأجيلها إلى يوم أمس.
(الأخبار)

واشنطن تجدّد دعمها حل الدولتين

أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن «الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالعمل في سبيل هدف حل قائم على دولتين»، إسرائيلية وفلسطينية، «هذا الأمر لم ولن يتغيّر». وأضاف كارني «لا نزال نعتقد بأن اتخاذ تدابير أحادية من أيّ من الجانبين لا يساعد على التوصل الى اتفاق سلام، وقلنا ذلك بوضوح للطرفين»، متحدثاً عن الاستيطان الإسرائيلي ومحاولات التوصل إلى اعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة. وأوضح «علينا الانتظار لرؤية تشكيلة الحكومة الإسرائيلية المقبلة والطريقة التي ستعالج بها ملفات عالقة منذ زمن طويل ومهمة جداً».
(أ ف ب)



بان كي مون يرحّب بالتدخّل الفرنسي في مالي

رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس بالتدخل العسكري الفرنسي في مالي، الذي وصفه بـ«الشجاع»، إلا أنه حذّر من المخاطر التي تحدق بالعاملين في المجال الإنساني مع الأمم المتحدة في هذا البلد. وفي مؤتمر صحافي عقده في نيويورك، وجّه بان كي مون «تهنئة إلى فرنسا على قرارها الشجاع بنشر قوات في مالي إثر التقدم المقلق للمجموعات المتطرفة باتجاه جنوب البلاد». كما قال بأنه «يقدر جهود» المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي والدول التي أعلنت إرسال جنود في إطار «البعثة الدولية لدعم مالي».
(أ ف ب)

الجزائر تواصل البحث عن أجانب مفقودين

واصلت السلطات الجزائرية أمس البحث عن خمسة أجانب مفقودين في موقع إنتاج الغاز في عين اميناس، كما تحاول التعرف إلى أشخاص عثر على جثثهم متفحمة في الموقع. وقال مصدر أمني «لا نزال بدون معلومات بشأن الأجانب الخمسة المفقودين»، وذلك بعد الهجوم النهائي ضد المجموعة الخاطفة في عين اميناس.
وفي السياق، أعلنت النروج، التي لم تحصل بعد على معلومات عن رعاياها الخمسة، إرسال خبراء نروجيين في الطب الشرعي إلى العاصمة الجزائرية للمساهمة إذا اقتضت الحاجة في التعرف إلى ضحايا عملية احتجاز الرهائن في عين اميناس.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن «أعمال إعادة تشغيل المجمع بدأت» وذلك بعد الانتهاء من عملية نزع الألغام وتنظيف الموقع الذي يمتد على هكتارات عدة في الصحراء، «لكن يجب الانتظار أسبوعاً ليعود كل شيء إلى سيره المعتاد».
وفي عين اميناس، كان التوتر لا يزال واضحاً أمس، وذكر مصدر أمني آخر أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المواقع ومضاعفة الحواجز. إلى ذلك، تجنب البيت الأبيض انتقاد السلطات الجزائرية بعد النهاية الدامية لعملية احتجاز الرهائن، وشدد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني على أن «الإرهابيين الذين قاموا بهذا العمل هم وحدهم مسؤولون عن هذه المأساة، والولايات المتحدة تدين ما قاموا به بأشد التعابير حزماً».
(أ ف ب)