أكد الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمس، في وارسو، أن الحلف مستعد لدعم تركيا في حال تهديدها من جانب تنظيم «داعش».وقال ستولتنبرغ للصحافيين في العاصمة البولندية، حيث يقوم بأول زيارة له إلى الخارج منذ تولّى منصبه في الاول من تشرين الأول، إن «تركيا حليف للحلف الأطلسي، وأولى مسؤولياتنا هي حماية وحدة تركيا وحدودها».

وأضاف «هذا هو السبب الذي من أجله نشرنا صواريخ باتريوت بهدف تحسين وتعزيز دفاعها الجوي»، مؤكداً أن «على تركيا أن تعلم أن الحلف الأطلسي سيكون موجوداً إذا حصل تجاوز أو هجوم نتيجة أعمال العنف التي نشهدها في سوريا».
وأعرب عن أسفه لأن «الوضع خطير جداً جداً» في سوريا، مشيراً إلى أن الحلف سيتخذ العام المقبل قرارات بشأن تشكيل قوات الرد السريع التي يمكن نشرها في أي مكان.
وقبل أن يشيد بالعمليات التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاء للحلف الأطلسي وشركاء إقليميون ضد «داعش»، قال «نحن بالتأكيد معنيون جداً بالعنف في سوريا. لقد صدمنا بسبب الفظائع التي يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية الإرهابي».
وفي ما يتعلق بعلاقة الحلف بروسيا، عبّر ستولتنبرغ في وقت سابق، لصحيفة بولندية، عن أنه يريد علاقات بنّاءة معها حتى في الوقت الذي يزيد فيه حضوره في دوله الأعضاء في شرق أوروبا. وتمر العلاقات بين موسكو وحلف شمال الأطلسي بمنعطف صعب بسبب الأزمة الأوكرانية.
(الأخبار، أ ف ب)