صدّق الاتحاد الأوروبي، أمس، على «تمديد مهلة العمل برفع العقوبات المؤقت ضد إيران حتى 24 تشرين الثاني المقبل»، وذلك تنفيذاً لما جاء ضمن خطة العمل المشتركة بين إيران ومجموعة دول (5+1) التي نصت على «تمديد العمل بتخفيف العقوبات على إيران بعد ثبوت التزامها تخليها عن جانب من أنشطتها النووية».
وفيما لا يزال قسم من تدابير الحظر التي فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران سارية المفعول، سيعلَّق البعض الآخر، ما سيمكِّن إيران من الاستفادة من فوائد التأمين والنقل المتعلقة بمبيعات النفط الخام الإيراني للعملاء الحاليين، إضافة إلى استيراد أو شراء أو نقل المنتجات البتروكيماوية الإيرانية، وكذلك التجارة في الذهب والمعادن النفيسة، بحسب البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي.
وفي أولى مفاعيل الرفع الجزئي للحظر على طهران، رست سفينة تجارية تابعة لخطوط ملاحة التايوانية، أمس، في ميناء شهيد رجائي التجاري جنوب البلاد. السفينة تعد الأولى من نوعها بعد رفع الحظر الغربي على قطاع التأمين البحري.
من جهةٍ أخرى، وفي أول تعليقٍ له بعد انتهاء المفاوضات في فيينا والاتفاق على التمديد، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، أن المفاوضات هي «السبيل الوحيد» لحل الخلاف حول البرنامج النووي لبلاده.
(الأناضول، فارس)