أعلنت الحكومة في كوريا الجنوبية أن مسؤولاً كورياً شمالياً رفيعاً يتولى منصباً فخرياً سيتوجه إلى سيول يوم الجمعة المقبل، في زيارة تستمر ثلاثة أيام وترتبط بالألعاب الأولمبية الشتوية التي ستجري في الجنوب في بيونغ تشانغ. والمسؤول هو رئيس «الجمعية الشعبية العليا» كيم يونغ نام.
ووفق وزارة إعادة التوحيد الكورية الجنوبية، سيرافق كيم يونغ نام ثلاثة مسؤولين سياسيين آخرين، وفريق دعم من 18 شخصاً، فيما لم توضح الوزارة ما إذا كان سيحضر حفل افتتاح الأولمبياد الذي يبدأ يوم وصوله.
على صعيد ثانٍ، أدانت كوريا الشمالية أمس خطاب «حال الاتحاد» الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصفها فيه بـ«الديكتاتورية القاسية». وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أنّ «خطاب الرئيس الأميركي يُشكِّل ذروة الغطرسة والتعسف». واستدرك قائلاً: «لكنها ليست سوى صرخات ذعر حيال قوة كوريا الشمالية التي حققت هدفها التاريخي الكبير بأن تصبح دولة نووية». وخلُص إلى القول: «إذا لم يتخلص ترامب من وجهات نظره التي عفا عليها الزمن، فستؤدي إلى تزايد التهديدات الخطرة على مستقبل الولايات المتحدة وأمنها».
(الأخبار، أ ف ب)