واشنطن | بدأ نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان جولة أوروبية وأفريقية، أمس، تشمل كلّاً من فرنسا والسودان وتونس ونيجيريا، وتمتد حتى 21 من تشرين الثاني الحالي. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، بأن سوليفان سيعمل في باريس، إلى جانب عقده اجتماعات ثنائية على الترويج لمعرض مينوسوتا ــ الولايات المتحدة 2023، الذي سيركز على قضايا تطور تكنولوجيا العلوم والصحة للجميع.
وسيتوجه سوليفان، بعد ذلك، إلى الخرطوم، حيث سيلتقي بوزير الخارجية إبراهيم غندور ومسؤولين حكوميين آخرين، لبحث سبل البناء على التقدم عقب الانتهاء من خطة المشاركة الخمسية في تشرين الأول الماضي، والخاصة برفع العقوبات الأميركية عن السودان. كذلك، سيعزّز المناقشات في التقدم الذي أحرزه السودان بشأن قطع علاقاته العسكرية مع كوريا الشمالية، إلى جانب حقوق الإنسان، بما فيها الحرية الدينية.
وفي تونس، سيجتمع سوليفان مع كبار المسؤولين في الحكومة التونسية، لمناقشة التعاون السياسي والاقتصادي والأمني. وسيجتمع، أيضاً، بقيادة حكومة «الوفاق الوطني» الليبية دعماً للعملية السياسية التي تسهّلها الأمم المتحدة. وأخيراً، سيتوجه سوليفان إلى العاصمة النيجرية، أبوجا، حيث سيرأس الوفدَ الأميركي المتعدّد الوكالات إلى اللجنة الثنائية الوطنية، الذي يستضيفه وزير الخارجية النيجيري أونياما.
وخلال زيارته، سيلتقي سوليفان وموظفو السفارة الأميركية في كل من البلدان الأربعة، مع رجال الأعمال وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.