أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، أمس، أن رئيسة برلمان كاتالونيا، كارمي فوركاديل، دفعت كفالة مالية قيمتها 150 ألف دولار وغادرت السجن الذي كانت قد دخلته بعد اتهامها بـ«التمرد» لأن البرلمان الذي تترأسه أعلن استقلال كاتالونيا. وأظهرت شبكات تلفزيون سيارة رسمية تابعة للبرلمان الكاتالوني تغادر سجن «ألكالا ميكو» للنساء القريب من مدريد، حيث أمضت فوركاديل الليلة الماضية.
وجاء الإفراج عن فوركاديل عشية يوم جديد من التظاهرات في برشلونة للمطالبة بإطلاق سراح القادة الانفصاليين المحتجزين. وستخضع فوركاديل البالغة 58 عاماً للإشراف القضائي، ومن بين الإجراءات التي ستتخذ بحقها، تسليم جواز سفرها ومنعها من مغادرة الأراضي الإسبانية، وفرض مثولها أمام قاض مرة في الأسبوع. ومثلت فوركاديل، بالإضافة الى خمسة نواب كاتالونيين، أول من أمس، أمام القضاء الإسباني في إطار التحقيق بتهم «التمرد والعصيان والاختلاس». وفوركاديل المؤيدة للانفصال منذ البداية والرئيسة السابقة للجمعية الوطنية الكاتالونية الانفصالية، عدّت الأصوات في البرلمان واحداً تلو الآخر يوم إعلان الاستقلال، وكانت 70 صوتاً من أصل 135 لمصلحة انفصال كاتالونيا. من جهته، ينتظر رئيس كاتالونيا المُقال، كارليس بوغديمون، في بلجيكا مع أربعة من وزراء حكومته، درس القضاء البلجيكي مذكرة التوقيف الدولية التي أصدرتها إسبانيا.
(الأخبار، أ ف ب)