في إطار الأنباء المتناقلة عن تسعير البيت الأبيض تحرّكاته ضد إيران، عبر وكالة الاستخبارات (سي آي إيه)، كشف مسؤولون أميركيون عن أن الوكالة أنشأت مركزاً جديداً خاصاً بجمع المعلومات الاستخبارية بشأن إيران، وتحليلها تنفيذاً لسياسة الرئيس دونالد ترامب القاضية بـ«جعل إيران هدفاً ذا أولوية عليا للجواسيس الأميركيين».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نقلت، قبل أيام، عن مسؤولين قولهم إن «سي آي إيه» عيّنت مايكل دياندريا، الملقّب بـ«أمير الظلام» مسؤولاً عن جميع عملياتها في إيران. وبحسب الصحيفة، فإن دياندريا كان مسؤولاً عن تدبير عملية اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني، الشهيد عماد مغنية، كما أنه وفق سجله الاستخباري أشرف على مطاردة زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن. وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إنشاء المركز الاستخباري بشأن إيران يأتي في إطار تنفيذ خطة البيت الأبيض لتحسين أداء الاستخبارات الوطنية، وتنفيذ سياسة ترامب بشأن إيران. وأكد المسؤولون أن «المركز الاستخباري الجديد من شأنه تحشيد محلّلين وموظفين مكلّفين بتنفيذ العمليات ومختصين، من جميع أقسام وفروع سي آي إيه، لتوحيد قدرات الوكالة وإشراكهم في العمل الجماعي على قضية إيران، بما في ذلك العمليات السرية».
(الأخبار)