اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة باستهدافها بفيروس «الجمرة الخبيثة»، طالبة من مجلس الأمن الدولي التحقيق في «مخططات حروب بيولوجية» أميركية، وذلك بعدما أرسل البنتاغون عينة حية من الجمرة الخبيثة إلى قاعدة أميركية في كوريا الجنوبية.
وكان البنتاغون قد أعلن منذ فترة قصيرة أن عينات حية من الجمرة الخبيثة، التي يمكن أن تُستخدم كسلاح بيولوجي، قد أُرسلت «من طريق الخطأ» إلى أوستراليا وكندا وبريطانيا وكوريا الجنوبية، فضلاً عن مختبرات في 19 ولاية أميركية، بينها واشنطن العاصمة. وكتب جا سونغ نام، سفير بيونغيانغ لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، نُشرت يوم أمس، أن «الولايات المتحدة لا تمتلك أسلحة دمار شامل فتاكة فحسب... بل تحاول أيضاً استخدامها في حرب فعلية» ضد بلاده. وجاء في رسالة السفير أن بلاده «تطالب بقوة بأن ينظر مجلس الأمن في موضوع شحنة جراثيم الجمرة الخبيثة، لإجراء تحقيق شامل في مخططات الحرب البيولوجية لدى الولايات المتحدة». وأرفق السفير برسالته بياناً من لجنة الدفاع القومي الكورية الشمالية، تحث العالم على النظر في أمر شحنة الجمرة الخبيثة التي وصفها بأنها «أخطر تحدٍّ للسلام، وجريمة شائنة تهدف إلى إحداث إبادة جماعية».

(رويترز)