الهند تستعد لإطلاق «قمر تجسّس» إسرائيلياً
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن الهند ستطلق في آب المقبل، قمراً اصطناعياً إسرائيلياً تجسسياً هو الأكثر تطوراً، من قاعدة هندية.
وذكرت الصحيفة أن القمر التجسسي من إنتاج الصناعة الجوية الإسرائيلية، ويحتوي على منظومة رادارات خاصة تمكنه من «الرؤية» في الليل والنهار، مهما كانت حالة الطقس، بعكس الأقمار الاصطناعية الإسرائيلية. وأشارت إلى أنه بواسطة القمر الاصطناعي هذا، تستطيع إسرائيل التجسس على سوريا وإيران من دون قيود.
وسيطلق الهنود القمر، الذي يصل وزنه إلى 400 كيلوغرام، بواسطة قاعدة من طراز «بولريس»، من مركز الفضاء الهندي «ستيش دافان». وأشارت الصحيفة إلى أن الصناعات الجوية الإسرائيلية تبني قمر التجسس من نوع «أوفك 7»، وسيُطلق إلى الفضاء مع نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل.
(الأخبار)

وقف طباعة صحيفة أردنية لتضمنها خطّة دعم عباس

أعلن رئيس تحرير صحيفة «المجد» الأردنية الأسبوعية، فهد الريماوي، أن «الرقابة المسبقة التي تباشرها الدوائر الأمنية تدخلت ليل أوّل من أمس لوقف طباعة الصحيفة لتضمّن العدد تفاصيل خطة قدّمت للرئيس الفلسطيني لتقوية أجهزة السلطة».
وأوضح الريماوي أن «التفاصيل تفيد بأن الخطة ستتيح في النهاية للرئيس محمود عباس أن يكون في وضع أقوى من حركة حماس، وبالتالي يكون باستطاعته إقالة الحكومة وإجراء انتخابات جديدة في خريف العام الجاري». وأضاف أن «الخبر تضمّن أيضاً تفاصيل خطّة قدمها رئيس استخبارات إحدى الدول العربية (غير الأردن) للرئيس عباس وخطوات عليه اتخاذها وعدد الجنود الذين سينتشرون في غزة وفي الضفة والتدريبات والمخصصات اللازمة لهم».
(أ ف ب)

الأمن المصري يتجاوز «الخطوط الحمر»: اعتقال نائبين من «الإخوان»

القاهرة ــ عبد الحفيظ سعد
«الحكومة مرتبكة»، هكذا علّق مسؤول اللجنة السياسية في جماعة «الإخوان المسلمين» عصام العريان على الاعتقالات الجديدة بحقّ رفاقه، التي شملت النائبين الإخوانيّين، رجب أبو زيد وصبري عامر، رغم تمتّعهما بالحصانة التي تمنع اعتقالهما من دون قرار برفع الحصانة تصدره اللجنة العامّة في مجلس الشعب.
ونفى العريان أن تكون الجماعة تغير استراتيجيتها باتجاه العنف، وقال إنّ «الإخوان لن يتراجعوا عن الاتجاه السلمي مهما كانت الاستفزازات»، مشيراً إلى أنّ «الحكومة المصرية، من خلال هذا الإجراء، تسعى لتقليد إسرائيل في ملاحقة عزمي بشارة أو اعتقال نوّاب وأعضاء في حكومة حركة حماس».
ويبدو أنّ رسالة أجهزة الأمن المصرية إلى «الإخوان» كانت واضحة هذه المرة، ومفادها أنه «لا حدود أو خطوط حمراء، ولا أحد محصّن بعيد عن الاعتقال، حتّى نوّاب مجلس الشعب».
وكانت الشرطة المصرية قد لجأت إلى ثغرة قانونية لتبرير اعتقال كل من أبو زيد وعامر، قائمة على التهمة بالانتماء إلى تنظيم محظور وتقويض نظام الحكم. وقالت مصادر أمنية في القاهرة إنّ الغرض من الاعتقالات الأخيرة هو كسر التكتيك الذي اعتمدت عليه الجماعة، منذ بدء تصعيد السلطات المصرية ضدّ كوادرها في تشرين الثاني الماضي.