القاهرة ــ الأخبار
أعلن موظفو الضرائب العقارية المعتصمون في قلب القاهرة أن اليوم الخميس هو «اليوم الكبير» للإضراب، حيث سيتوافد أكثر من ١٥ ألف موظف من كل المحافظات الى العاصمة، معلنين تصعيد الإضراب المستمر لليوم العاشر على التوالي.
واللافت أن الأجواء الاحتفالية تتّسع في الاعتصام بعد انضمام عائلات المضربين الذين يطالبون بزيادة رواتبهم ويمثّلون ٥٥ ألف موظف يعملون في مكاتب الضرائب العقارية.
ويستعد المضربون للاحتفال بعيد الأضحى في مقر الاعتصام، بعدما أُغلقت مقارّ الضرائب العقارية منذ ٣ أيام. و هو ما يهدد بتوقيف المعاملات اليومية.
وكانت جماعات من ناشطي المجتمع المدني والمدوّنين قد دعت الى مسيرات تأييد ومساندة للإضراب، الذي يعدّ الأول في تاريخ الموظفين في مصر.
على صعيد آخر، تجمَّع أهالي ضحايا التعذيب ومجموعة من المحامين ونشطاء حقوق الإنسان في تظاهرة أمام مكتب النائب العام. وأصدرت لجنة الحريات في نقابة المحامين بياناً يطالب القيادة السياسية باتخاذ «موقف حازم إزاء ظاهرة التعذيب والانتهاكات اليومية التي بلغت حد القتل خارج القانون وسرعة تطهير المؤسسة الأمنية».
من جهة أخرى، قال شهود عيان في مدينة إسنا الجنوبية المصرية أمس إن الشرطة تفرض إجراءات أمن مشدّدة في المدينة بعد توتّر طائفيّ تسبّب به اشتباه بعلاقة جنسية بين شابين مسيحيين وفتاة مسلمة.
وقال شاهد، لوكالة «رويترز»، إن قوات الشرطة تحرس متاجر المسيحيين ومنازلهم وتفرض ما يشبه حظر التجوال في حيّ شهد ليل الاثنين ـــــــ الثلاثاء تجمهر مئات المسلمين خارج متجر اشتبهوا بوجود شابين مسيحيين بداخله، ومعهما طالبة جامعية مسلمة يمارسان الجنس معها.
وقالت مصادر أمنية إن المسلمين الذين تجمهروا أمام المتجر أمسكوا بالشابين وسلّموهما إلى الشرطة، بينما سلّموا الفتاة إلى أسرتها قبل وصول قوات الأمن.
الى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية المصرية غرق عشرات المصريين من المهاجرين غير الشرعيين في بحر إيجه قرب السواحل التركية في كارثة جديدة ضمن ظاهرة الهاربين من مصر بحثاً عن حياة أفضل، التي راح ضحيتها مئات من الشباب خلال الأشهر الماضية.