للمرة الأولى في تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، يزور وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعلون الهند في السابع عشر من الشهر الجاري. ويتوقع أن يجري يعلون سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين هناك وزيارة معارض أسلحة ضخمة. ويولي الإسرائيليون أهمية كبيرة لهذه الزيارة التي يرون فيها منعطفاً في العلاقات الأمنية بين الدولتين.
وتعدّ الهند ذات أهمية استراتيجية، ويتوقع أن تثمر الزيارة صفقات أمنية بين الدولتين تدخل إلى الاقتصاد الإسرائيلي مليارات الدولارات. وكانت الصحف الهندية قد نشرت قبل أشهر معلومات عن صفقة صواريخ بين الدولتين، حيث ستبيع إسرائيل للهند 262 صاروخ «باراك 1»، سيتم نصبها على 14 سفينة من سفن الأسطول الحربي الهندي. وزار وزير الدفاع الهندي إسرائيل، في شهر تموز الماضي، وجرت خلال الزيارة منافشة صفقات سلاح أخرى.
يُشار إلى أن وزير الأمن السابق، ايهود باراك، طلب قبل ثلاث سنوات، في أيار 2012، أن يزور الهند لأول مرة، إلا أنه تم رفض طلبه بشكل لبق والاعتذار عن ذلك خوفاً من أن تتسبب زيارته بإثارة مشاعر مسلمي الهند، إلا أن العلاقات بين الدولتين تعززت أكثر منذ ذلك الحين، وذلك أيضاً على خلفية العلاقة الوطيدة بين رئيس الحكومة الجديد في الهند، نارندرا مودي وبين إسرائيل.
وكان رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، قد التقى نظيره الهندي في أيلول الماضي، في أول لقاء بين رئيسي حكومتي البلدين منذ عقد، اتفقا خلاله على تعزيز التعاون بينهما، بما في ذلك الأمن، والسايبر والاستخبارات وغير ذلك.
(الأخبار)