خاص بالموقع - يواجه الناجون من الزلزال الذي ضرب هايتي، مطلع العام الجاري، نقصاً كبيراً في أمنهم الشخصي، بعدما أصبح الآلاف من المجرمين طلقاء في الطرقات، إثر انهيار السجن المركزي في العاصمة بور ـ أو ـ برينس. ووزعت في الأيام الأخيرة عدّة تقارير عن حالات اعتداء واغتصاب طالت من لا يستطيعون حماية أنفسهم.إلى جانب ذلك، «يلجأ البعض إلى العنف للحصول على الطعام والشراب»، كما قال نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة أنطوني بانبوري، الذي أكدّ أنّ هذا حصل مراراً مع البعثة أثناء توزيع الطعام. وأشار رئيس الشرطة ماريو أندروسول إلى أن 7 آلاف سجين أصبحوا أحراراً في الشوارع، وهم يستغلون انقطاع الكهرباء ليغتصبوا الفتيات والنساء في الخيم المنتشرة في الشوارع.
إلى ذلك، أعلنت كوريا الجنوبية أنّها أرسلت فريقاً من 9 مسؤولين لتقصّي الحقائق في هايتي من أجل تحديد المكان الذي ستتمركز فيه قوات حفظ السلام التي تخطط لإرسالها. ونقلت وكالة «يونهاب» عن رئيس الوفد شين دونغ إيك قوله «نخطط للنظر إلى الأمكنة المرشحة ليتمركز فيها جنودنا، ولمناقشة تفاصيل انتشارهم».
وأشارت الوكالة إلى أنّ سيول التي تخطط لإرسال نحو 220 جندياً لحفظ السلام، تبحث في ثلاثة أمكنة لتمركز قواتها في هايتي، بينها العاصمة بور ـ أو ـ برينس، ومدينة جاكميل التي تبعد 50 كيلومتراً عن العاصمة.
(يو بي آي، أ ف ب، أ ب)