خاص بالموقع - رحّبت الحكومة اليمنية بنتائج مؤتمر لندن الذي خُصّص لمعالجة الأوضاع الأمنية والتنموية في البلاد، في وقت قال فيه مسؤولون عسكريون إن الإدارة الأميركية تدرس إنشاء صندوق خاص لتجهيز قوات الأمن اليمنية ودعمها وتدريبها من أجل مكافحة تنظيم «القاعدة». وقد يكون الصندوق المقترح، الذي يُدرس في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، على غرار الصندوق الذي أنشئ العام الماضي لتعزيز القدرات الباكستانية لمكافحة الإرهاب.ويقول منتقدو المشروع إنّ أجهزة الأمن الداخلي والاستخبارات اليمنية التي قد تتلقى الدعم، متهمة بانتهاك حقوق الإنسان، وعبّروا عن خشيتهم من أنّ توسيع دور البنتاغون قد يذكّي المشاعر المعادية لأميركا ويعزز موقف «القاعدة».
في هذه الأثناء، جددت المعارضة اليمنية انتقادها للمؤتمر، وقالت في بيان، «كان واضحاً ما صاحب هذا الاجتماع من أوضاع مربكة انتهت إلى قرارات غامضة لم تمس جوهر الأزمة اليمنية بمظاهرها المختلفة، عدا الجانب الأمني». ولفتت المعارضة إلى أنّ «تضليل الرأي العام، الذي لجأت إليه الوسائل الإعلامية الرسمية، يخفي حقيقة السير نحو وضع اليمن تحت الوصاية الدولية».
من جهةٍ ثانية، أعلن الحوثيون مواصلة السعودية العمليات عليهم، رغم إعلانهم الانسحاب من أراضيها. وكشفوا أنّ الجيش السعودي دكّ مناطقهم في الشمال بنيران المدفعية، وأطلق أكثر من 570 صاروخاً، بينما نفّذت القوات الجوية السعودية 21 غارة على هذه المناطق.
(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)