خاص بالموقع- بعد سنتين على رفض الحكومة الفنزويلية تجديد رخصة تلفزيون «أر سي تي في»، الذي بات يحمل اسم «أر سي تي في الدولية» المحصور بالمشتركين، عادت هذه القضية إلى واجهة الأحداث، بعدما علّقت الحكومة توزيع برامجها وبرامج خمسة تلفزيونات أخرى على الكابل. وكانت الحكومة قد صنّفت أخيراً 24 محطة تلفزيونية على الكابل بـ «الوطنية»، لأن أكثر من 70 في المئة من برامجها هي من إنتاج محلي، فيما تصر هذه المحطات على أنها تلفزيونات «دولية». والفارق في هذه الحالة أن التلفزيونات «الوطنية» تخضع للقوانين التي تفرض على التلفزيونات التحول إلى «شبكة وطنية»، تنقل بعض خطابات الرئيس هوغو تشافيز، وبعض الأحداث التي تحددها الحكومة. وكانت التلفزيونات الستة قد تذرّعت بطبيعتها «الدولية» لعدم بث خطاب الرئيس تشافيز والتظاهرات الموالية له خلال نهاية الأسبوع الماضي. ونفى وزير الأشغال العامة، الذي يعمل أيضاً رئيساً للجنة مراقبة الإعلام المرئي والمسموع ديوزدادو كابيللو، نية حكومته إقفال أية مؤسسة إعلامية.
(الأخبار)