font color="gray">خاص بالموقع - أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، عن أسفه لأن إيران رفضت «على ما يبدو» عرض الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخصيب اليورانيوم الإيراني في الخارج. وقال لافروف في مؤتمر صحافي «نأسف لأن إيران كما يبدو ترى أن من المستحيل قبول الحل الذي عرض عليها بشأن وقود مفاعلها للأبحاث في طهران»، مشيراً إلى أن موسكو تريد أن «ترى تحرّكات بناءة من جانب إيران». وأضاف لافروف إن مجلس الأمن الدولي الذي تتمتع موسكو فيه بحق النقض (الفيتو)، يمكنه «دراسة إجراءات إضافية» ضد إيران. لكنه رأى أن «التحرك في منطق معاقبةٍ لإيران أو لعب دور الضحية.. لا يشكّلان أسلوبين عمليين»، لافتاً إلى «أننا يجب ألا نتخذ أي خطوات يمكن أن تخلق مخاطر على عمل الوكالة في هذه الدولة». وقال الوزير الروسي «بالطبع يمكن أن يبحث مجلس الأمن فرض عقوبات إضافية. لكننا نأمل أن توجه مصلحة نظام حظر الانتشار فقط وليس أي جداول أعمال أخرى كل من تتوقف عليهم القرارات المستقبلية المحتملة».
من جهة أخرى، انتقد إمام جمعة طهران المؤقت، أحمد خاتمي، مواقف بعض الدول العربية التي «تتسابق» للتطبيع مع إسرائيل، مشيراً إلى الإمارات العربية المتحدة، التي زارها وزير إسرائيلي، وأن تلك الدول تسلك نهج «المنافقين».
من جهته، أعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، أن إيران حقّقت تقدماً في مجال صناعة الصواريخ والتجهيزات الدفاعية، وتملك اليوم تقنية متفوّقة في هذا المجال.
وقال لاريجاني، «نحن لا نخفي هذا التقدم في المجال الدفاعي لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية معرّضة دوماً لتهديدات من بعض الطامعين، مثل أميركا وإسرائيل».
إلى ذلك، وصف رئيس الأركان العامة للقوات المسلّحة الإيرانية، اللواء حسن فيروز آبادي، تصريحات قادة القوات الأميركية في المنطقة بأنها «غير متزنة وتفتقر إلى الفهم المطلوب».
ونسبت وكالة «مهر» للأنباء، إلى فيروز آبادي قوله «إن قادة القوات الأميركية في المنطقة، بالرغم من أنهم أكدوا مرات عديدة أن المواجهة العسكرية مع إيران بالغة الخطورة وستجعل المنطقة كلها غير آمنة بالنسبة إلى أميركا، يواصلون إطلاق التصريحات غير المدروسة حول منشآت إنتاج الوقود النووي المدني الإيراني، ولو أن بعضهم يطلق تصريحاته مع شيء من الاحتياط إلا أنها تفتقر إلى الفهم المطلوب».

(أ ف ب، يو بي آي)