نفت السفارة الإيرانية في مدريد، أمس، تقارير إسرائيلية أفادت بحصول لقاء بين وزير السياحة الإسرائيلي أستاس مسزنيكوف ونظيره الإيراني حميد بقائي، في مدريد، الثلاثاء الماضي. وأكدت السفارة الإيرانية، في بيان، عدم صحة الخبر الذي بثّته قناة «بي بي سي» عن حصول هذا اللقاء بين وزير السياحة الإسرائيلي ومساعد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، رئيس منظمة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية، خلال مراسم افتتاح معرض «فيتور» الدولي للسياحة. وأضافت السفارة أن «مثل هذه الأكاذيب الصهيونية لا أساس لها من الصحة إطلاقاً، وهي تأتي لتضليل الرأي العام عن جرائم هذا الكيان في غزة».وكان متحدث إسرائيلي قد أبلغ مراسل «بي بي سي» في القدس المحتلة، أول من أمس، أن وزير السياحة الإسرائيلي التقى نظيره الإيراني، على هامش حفل افتتاح معرض «فيتور» الدولي في مدريد.
وقالت وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء إن «الصور التي بثت عن مراسم افتتاح معرض فيتور للسياحة، تشير إلى أن مثل هذا اللقاء لم يحصل أبداً. حتى إن وزير الكيان الصهيوني لم يقترب من المسؤول الإيراني».
من جهة أخرى، قال رئيس الهيئة النووية الروسية الرسمية (روس آتوم)، سيرغي كيريينكو، إن موسكو ستشغل المفاعل النووي في محطة بوشهر الإيرانية (جنوب) هذا العام.
وقال كيريينكو، بعد اجتماع للحكومة في موسكو، إن «2010 هو عام بوشهر». وأضاف «ما من شك إطلاقاً في أنه سينجز هذا العام. كل شيء يسير وفقاً للجدول الموضوع».
في غضون ذلك، ذكر مصدر أوروبي في واشنطن أن الدول الست المعنية بمتابعة الملف النووي الإيراني تراهن على وحدتها للجم الطموحات النووية للجمهورية الإسلامية، مشيراً إلى أن الصين ستتخلى عن تحفظها على فرض عقوبات جديدة على طهران خوفاً من عزلها.
وقال هذا الدبلوماسي إن «الوحدة هي ضمانتنا الرئيسية وهدفنا الرئيسي»، مؤكداً في الوقت نفسه أنه «ليس أمراً سهلاً. لكنني واثق بأننا سنذهب إلى مجلس الأمن» الدولي.
إلى ذلك، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني، إن الولايات المتحدة غيّرت لهجتها تجاه بلاده، لكنها استمرت بانتهاج أسلوب عدائي تجاهها. ونقلت محطة «برس تي في» عن لاريجاني قوله «لم تقم الولايات المتحدة بأي تغييرات مهمة في سياستها تجاه إيران».
واتهم لاريجاني واشنطن بتكثيف حربها النفسية على إيران، قائلاً «يحاول العدو توظيف الخلافات الحالية بين مختلف القوى السياسية (في إيران) لتعزيز جدول عمله الخاص».
وحذر رئيس البرلمان الإيراني المجموعات السياسية في بلاده من التجاوب مع الجهود التي تدعمها أميركا.
(إرنا، أ ف ب، رويترز)