خاص بالموقع- عندما ضرب زلزال هايتي العاصمة بور ـ أو ـ برينس ومدينة ليوغان التي تبعد ساعة عنها، لم يجد بعض الناس بداً من الاحتماء بالمقابر، لأنها لا تحتوي على مبان عالية يمكن أن تقع. وكانت ليوغان من أكثر الأماكن تضرراً من الزلزال الذي قضى على أغلبية سكانها وترك البقية مشردين في الشوارع.
واليوم، بعد أكثر من شهر على هذه الكارثة، لا تزال شوارع المدينة خالية من المباني في الوقت الذي يحاول فيه البعض إزالة ركام منازلهم لبناء غيرها.

وتقول الأمم المتحدة إنّ الزلزال دمر أو ألحق الضرر بتسعين في المئة من مباني ليوغان التي أصبحت ساحاتها مأوى للناس الذين تجمع بعضهم في ملعب قديم لكرة القدم ونصبوا ما يشبه الخيام هناك.

من جهة ثانية، أعلن الرئيس الهايتي رينيه بريفال أنّ بلاده اشترت 50 ألف خيمة من الصين لإسكان المشردين. وقال للصحافيين بعد عودته من المكسيك «اشترينا 50 ألف خيمة من الصين بقيمة خمسة ملايين دولار بسعر مئة دولار للخيمة الواحدة. وسنتسلّمها هذا الأسبوع». وأشار الى أنّ الأموال لشراء هذه الخيم اجتزئت من أصل 163 مليون دولار تأمنت بموجب اتفاق النفط مع فنزويلا. وأضاف «صرفنا ايضاً من هذا المبلغ 11 مليون دولار للنازحين». وأوضح أنّ «الخيم ستصل هذا الاسبوع ولقد دفعنا بدل النقل وهو مكلف كثيراً». وكان بريفال قد طالب الاسرة الدولية بتقديم 200 ألف خيمة لإيواء الاشخاص الذين شردهم الزلزال.

(أ ف ب، رويترز)