font color="gray">خاص بالموقع- تظاهر أكثر من 10 آلاف شخص ظهر اليوم في أثينا ونحو سبعة آلاف في سالونيكي، كبرى مدن شمال اليونان، كما ذكرت مصادر الشرطة، في سياق إضراب عام احتجاجاً على خطة التقشف التي اعتمدتها الحكومة الاشتراكية لحل أزمة الديون في البلاد.وكتبت على يافطات رفعت في التظاهرة التي نظمها في العاصمة الاتحاد العام للعمال اليونانيين (مليون منتسب) واتحاد الموظفين (300 ألف عضو) «افرضوا الضرائب على المضاربين» و«الناس وحاجاتهم قبل الصفقات والربح»، وشارك في هذه التظاهرة نحو 10 آلاف شخص في أثينا، كما ذكر مصدر في الشرطة.
وكانت جبهة النضال النقابي المنبثقة عن الحزب الشيوعي المتشدد، قد دعت أعضاءها إلى تنظيم تظاهرات منفصلة وحشدت بضعة آلاف من الناشطين في أثينا. وأكدت منشورات وزعها في الشارع المتظاهرون الشيوعيون «لن نقدم أي تضحية لمصلحة تسلط الأثرياء». ورفع هؤلاء المتظاهرون يافطات كتب عليها «لا للمزيد» من التدابير التقشفية و«لا للمساس بمرتب الشهر الرابع عشر».
ونظم الإضراب العام الذي شل اليونان اليوم تماماً، احتجاجاً على تدابير التقشف الحكومية الرامية إلى خفض العجز الفادح في البلاد والتي تتضمن بالخصوص تجميد رواتب وخفض متوسط سن التقاعد سنتين ليصبح 63 عاماً ونصف عام.
(ا ف ب)