خاص بالموقع - بعد خلاف دام أكثر من شهر، قرّرت قناة «أر سي تي في» الفنزويلية أن تتحوّل إلى شبكة «وطنية»، ما يجبرها على الالتزام بتطبيق القانون الخاص بتلك القنوات، التي يمثّل إنتاجها الوطني أكثر من 70 في المئة، أي أن تبثّ بعض الخطابات الرئاسية على سبيل المثال. كما أعلنت فتح محطة أخرى «دولية» تحمل اسم «أر سي تي في العالمية»، وتكون برامجها دولية بنسبة 71 في المئة. ووعدت المحطة بـ «الحفاظ على مبادئها وخطّها السياسي». وبذلك يكون قد انتهى مبدئياً خلافها مع الدولة، الذي كان قد أدى إلى تظاهرات، وأخرى مضادة في شوارع كاراكاس.وفي تعليق له على القرار، قال وزير الأشغال العامة، ومدير لجنة الإعلام المرئي والمسموع ديوسدادو كابليو إنه «بذلك، تكون المحطة قد اعترفت بالقانون. كل ما قلناه منذ البداية هو أنهم محطة تلفزيونية... وذلك لا يسعدني ولا يحزنني... إذا كانوا يريدون أن يكونوا محطة دولية أيضاً فنهنئوهم، وأهلاً وسهلاً بهم».

(الأخبار)