نيويورك ـ نزار عبودخاص بالموقع - كشفت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، أمس، أن صدور قرار جديد في مجلس الأمن الدولي بحق إيران، «ليس وشيكاً». وقالت رايس للمراسلين، في نيويورك، إن العمل لا يزال في بداياته لبلوغ ضغط مناسب.
ورداً على سؤال عمّا إذا كان العمل يجري مع الصين للاتفاق على فرض عقوبات جديدة على طهران، وعن موعد نقل القضية إلى مجلس الأمن الدولي، أجابت الدبلوماسية الأميركية: «لست مستعدة لوضع جدول زمني. لن أدخل في تفاصيل حواراتنا الدبلوماسية. لكن يكفي القول إننا نعمل داخلياً ومع شركائنا على إطلاق عملية قد تستمر لوقت معين. وينبغي أن نكون واقعيين بالنسبة إلى سرعة العمل. وأعتقد أن بعض القصص التي قرأتها تشير إلى وتيرة غير متطابقة مع ما أعرف عن الحالة».
بدوره، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده تعارض «عقوبات تحدث شللاً»، طالبت تل أبيب بفرضها على إيران، من دون أن يستبعد أنواعاً أخرى من العقوبات.
وقال ريابكوف إن «عبارة «عقوبات تحدث شللاً» غير مقبولة بالكامل بالنسبة إلينا. ينبغي أن يكون هدف العقوبات تعزيز نظام حظر الانتشار النووي».
وفي سياق متصل بالعلاقات الروسية ـــــ الإيرانية، نقلت وكالة «إنترفاكس» عن ريابكوف تأكيده أنّ موسكو عازمة على تنفيذ صفقة لتزويد إيران بأنظمة أس ـــــ300 الصاروخية الدفاعية.