خاص بالموقع- من المتوقع أن تحدّد اليوم المحكمة الفدرالية في الولايات المتحدة هل يتمكن المتهمون بالانتماء إلى ميليشيا مسيحية متطرفة «هوتاري» من الخروج من السجن بكفالة مالية. والمتهمون التسعة محتجرون منذ نهاية الأسبوع الماضي بتهم عدة من بينها محاولة قتل عناصر في الشرطة. وطلب كلّ المتهمين أن تؤمن لهم الدولة محامو دفاع.
وقالت المدّعية العامة باربارا مكوايد إنّه حان الوقت للقضاء على الميليشيات المتطرفة. وأضافت إنّ التركيز الآن ليس على دين المتهمين بل على تصرفاتهم وما روّجوا له من أفكار مناهضة للدولة. وقال بعض المسؤولين في مكتب التحقيقات الفدرالية إنّ المجموعة كانت تخطط لتنفيذ «مهمتها» في نيسان بعد أن بدأت التدريب منذ 2008 على استعمال الأسلحة النارية وصنع القنابل في المنزل.

من جهة ثانية، قالت دونا ستون الزوجة السابقة للمتهم الرئيسي في المجموعة دايفيد براين ستون إنّ ابنها المتهم مع والده لا يعرف ماذا يفعل وبالتأكيد تعرّض للخداع على يد والده قبل التورّط مع «هوتاري».

(أ ب)