خاص بالموقع - ندد نائب الرئيس الكولومبي فرانسيسكو سانتوس، بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الصادر نهار الخميس الماضي، بتعليق قرار تسليم الإسرائيلي يايير كلاين، المعتقل منذ آب 2008 في موسكو، واصفاً إياه بـ«نقطة سوداء لحقوق الإنسان في العالم، تغطي جرائم شنيعة وتحرم ضحاياها الحقيقة والعدالة».وكانت المحكمة الأوروبية قد طلبت من القضاء الروسي تعليق تسليم كلاين «تخوفاً من أن يخضع لعمليات تعذيب في كولومبيا». وكلاين الموضوع على لائحة الإنتربول كان قد نال حكم سجن غيابي منذ 11 عاماً، لتأسيسه أولى مجموعات الباراميليتاريس.
ويايير كلاين، هو ضابط إسرائيلي متقاعد، وصل إلى كولومبيا عام 1987 للمساعدة على تدريب الشرطة الوطنية، وسرعان ما أصبح يعمل لمصلحة مافيات المخدرات، وأدى دوراً حاسماً في تأسيس ميليشيا الباراميليتاريس، التي أنشأها ملاكو أراض لمحاربة مجموعات الكفاح المسلح.
وتطورت الباراميليتاريس في نهاية الثمانينيات، وخصوصاً في التسعينيات كالسرطان في الجسم الكولومبي وتُنسب إليها أبشع المجازر المرتكبة بحق المدنيين وكذلك عشرات من الاغتيالات والجرائم السياسية خلال آخر عقدين.
من جهة أخرى، دخلت حيز التنفيذ، منذ بداية الأسبوع الجاري، اتفاقية التجارة الحرة بين مجموعة مركوسور وإسرائيل، التي تُعَدّ أول دولة خارج أميركا الجنوبية تعقد معها المجموعة الإقليمية اتفاقية تجارة حرة.

(الأخبار)