خاص بالموقع - قال وزير الشؤون الاستخبارية في الحكومة الإسرائيلية، دان ميريدور، إن الصراع اليوم هو بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى أن نهايته يمكن ألا تؤثر «على ميزان القوى في الشرق الأوسط فقط، بل على مكانة الولايات المتحدة في العالم».ورأى الوزير الليكودي أن تحول إيران إلى دولة نووية سيكون له ثلاثة تداعيات، هي: أولاً، نهاية عصر اتفاقية حظر انتشار السلاح النووي، في ضوء سعي دول مثل مصر والسعودية إلى تقليد إيران، وثانياً، التحاق دول خليجية بالهيمنة الإيرانية عندما ترى فشل الولايات المتحدة في كبح جماحها، وثالثاً، تهديد الاستقرار في العالم الإسلامي بأسره، إذ ستحاول حركات راديكالية الانقلاب على الأنظمة في عملية محاكاة للنموذج الإيراني. ورأى ميريدور أنه لصد هذه التحولات «ثمة أهمية كبيرة لأن تقود الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة خطوة حازمة نحو إيران» معرباً عن اعتقاده بإمكان الوصول إلى اتفاق في نهاية المطاف «لا تكون فيه إيران نووية». ورفض ميريدور الإجابة المباشرة عن خيارات إسرائيل إذا فشلت الجهود الدولية لكبح إيران، وشدد على أن «الأمر السليم الذي يجب عمله هو التركيز على الساحة السياسية التي لا نقودها نحن، بل نساعدها».
(الأخبار)