خاص بالموقع - عرض رئيس وزراء تايلاند، ابهيسيت فيجاجيفا، الاثنين، «خريطة طريق» لتسوية الأزمة السياسية في البلاد، في وقت دخل فيه اعتصام المعارضة المتمثلة بـ«القمصان الحمر»، والمطالبة باستقالة الحكومة، أسبوعه الثامن.وقال ابهيسيت، في خطاب مباشر: «أنا مقتنع فعلاً بأن المصالحة في مجتمعنا لن تستلزم وقتاً طويلاً، وعندما يحين وقت المصالحة ستكون الحكومة مستعدة لتنظيم انتخابات في 14 تشرين الثاني»، محدداً خمسة شروط للمصالحة، أهمها: احترام النظام الملكي، وإلقاء الضوء على أعمال العنف التي أوقعت 27 قتيلاً وأكثر من ألف جريح منذ العاشر من نيسان الماضي، والتوصل إلى اتفاق على إصلاح الدستور. وأشار إلى أنه سيستمر في خطة المصالحة، وإن رفضها «القمصان الحمر»، لكنه أشار إلى أنه في تلك الحالة، لن يستطيع تحديد موعد للانتخابات.
وفي أول رد على اقتراح ابهيسيت، أعلن جاتوبورن برومبان، أحد زعماء المعارضة، أنهم سيعقدون اجتماعاً لدرس عرض رئيس الوزراء، وسيعطون ردهم عليه الثلاثاء. يُذكر أنه سبق لـ«القمصان الحمر» أن دعوا إلى حل البرلمان خلال مهلة 30 يوماً، على أن تعقد الانتخابات خلال 60 يوماً التي تلي حله.
ويأتي هذا الاقتراح عقب إعلان ابهيسيت، في خطاب ألقاه أمام أعضاء مجلس الشيوخ التايلاندي، أنه سيقدم «حلاً سياسياً أو خريطة طريق». وتابع: «لديّ التصميم السياسي على القيام بذلك». وأضاف: «علينا، من أجل إيجاد حل سياسي، أن نستمع (إلى الجميع)، لا إلى الحكومة والأوساط السياسية والمتظاهرين أو المعارضين فقط».
(أ ف ب، أب)