أعلنت مصادر إيرانية أمس، أن القوات البحرية في الجیش الإیراني ستبدأ الأسبوع المقبل تدريبات عسكرية تحت اسم (مناورات الولاية) في بحر عُمان، في وقت عُيّن فيه الأميرال علي فدوي، قائداً جديداً للقوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية خلفاً للأميرال مرتضى صفاري. وقال قائد قوات البحرية في الجیش الایراني، العميد حبيب الله سياري، «إن المناورات تهدف إلى اختبار التكتيكات الدفاعية في حال اقتحام العدو مياه إيران الإقليمية»، مشيراً إلى أن البحرية ستجري تجارب للمرة الأولى على أسلحة جديدة الأسبوع المقبل في بحر عمان، حسبما ذكر موقع «عصر إيران» الإلكتروني.في هذه الأثناء، نقلت وكالة «مهر» للأنباء عن بيان للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي، خاطب فيه الأميرال علي فدوي، قائلاً إنه «نظراً لتعيين الأميرال صفاري قائداً لجامعة ضباط حرس الثورة الإسلامية فإني أعيّنكم في منصب قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية».
في غضون ذلك، ألقي القبض على مراسل يعمل لوكالة الاستخبارات الأميركية «سي.آي.إيه»، في إحدى المدن شمال إيران بتهمة «العمالة».
وأفادت وكالة أنباء فارس بأن «المراسل الذي ينتمي للفرع المتطرف في التيار الإصلاحي وشارك في الأعمال الفوضوية التي تلت الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كان ينقل الأنباء والتقارير الخاصة بالاشتباكات والتجمعات والاحتجاجات غير القانونية التي كانت ينظمها تيار الفتنة الى إذاعة فردا، التي يموّلها أعداء الثورة الاسلامية».
ونقلت «فارس» أن المراسل «اعترف بأنه كان يسلط الأضواء على الأنباء الكاذبة من خلال الإيحاء بالتزوير في الانتخابات الرئاسية وإعداد تقارير غير حقيقية بشأن الاشتباكات التي تلت الدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية.
من جهة ثانية، تعرّض وزير الاتصالات الإيراني الأسبق، أحمد معتمدي، في مكتبه بجامعة أمير كبير في طهران، لطعنات بالسكين أول من أمس، من شخص ألقي القبض عليه.
وقالت وكالة مهر، إن شخصاً يبلغ من العمر 43 عاماً دخل الى مكتب معتمدي وسدّد إليه عدة طعنات بالسكين.
وذكر أحد أقارب معتمدي لوكالة مهر، أنه تم التعرف إلى المهاجم وقد ألقي القبض عليه.
الى ذلك، نقلت صحيفة «إيران» الحكومية عن وزير الدفاع أحمد وحيدي إعلانه أن إيران تعتزم صنع طائرات مدنية تتسع لـ150 راكباً.
وقال وحيدي «وضعنا خططاً لصنع طائرات للرحلات المتوسطة يمكنها نقل ما بين مئة و150 راكباً وإنناً نتعاون مع الطيران المدني للحصول على طائرات أكبر».
(الأخبار، يو بي آي، فارس)


انتقد المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني، علي أكبر جوانفكر، الإدارة الأميركية لعدم منحها تأشيرات دخول للمراسلين والصحافيين الإيرانيين، الذين كانوا يريدون مرافقة الرئيس محمود أحمدي نجاد في زيارته إلى نيويورك. وقال جوانفكر، الذي يرافق نجاد في زيارته، إن الإدارة الأميركية لم تمنح حتى تأشيرة دخول للطبيب المرافق للوفد الإيراني.
(إرنا)