خاص بالموقع- كشف مصدر أمني أميركي، أنّ وكالة الاستخبارات المركزية «سي أي أيه» استخدمت شركة «خدمات أكسي» المعروفة سابقاً باسم «بلاك ووتر» لحماية منشآتها في أفغانستان وغيرها من المناطق، بموجب عقد بقيمة نحو 100 مليون دولار. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن المصدر، الذي لم تكشف عن هويته، قوله إنّ العقد الذي لم يكشف عنه سابقاً، والذي أبرمته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي أي أيه» تبلغ قيمته نحو 100 مليون دولار.ويأتي هذا العقد بعد يوم واحد من انتقاد لجنة فدرالية تحقّق في العقود في مناطق الحرب وزارة الخارجية لإبرامها عقداً مع شركة «أكسي»، بقيمة 120 مليون دولار لحماية القنصليات الأميركية في أفغانستان.
غير أنّ المتحدث باسم الـ«سي أي أيه»، بول جيميغليانو، رفض التعليق على الموضوع. لكنه قال إنّ موظفي «أكسي» لن يشاركوا في العمليات. وأضاف «لقد أوضحنا أن موظفي أكسي لا يخدمون مع السي أي أيه في أيّ أدوار عملية».
وقال مسؤول أميركي مطّلع «خضعت بلاك ووتر لتغييرات جديّة»، وقد «أثبتت للحكومة أنها مسؤولة، ولبّت كلّ المتطلبات القانونية، ولديها الحق في التنافس على العقود».
يذكر أن الشركة متورّطة في دعاوى قضائية منذ أيلول 2007، بعدما فتح أحد الموظفين التابعين لها النار في ساحة في بغداد، وقتل 17 مدنياً، وأصاب 24 آخرين بجروح.

(يو بي أي)