واشنطن ـ محمد سعيد خاص بالموقع- بحث وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس مع نظيره الإسرائيلي إيهود باراك علاقات التعاون العسكري بين البلدين، إلى جانب التطورات الأخيرة في ما يتعلق بالحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ نحو أربع سنوات.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي، يوم الأربعاء، رئيس وأعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي.

في هذه الأثناء، قال مسؤول أميركي كبير إن إسرائيل لم تستجب في بيانها، بشأن تخفيف الحصار عن غزة، لكل المطالب الأميركية في هذا الخصوص، موضحاً أن إدارة الرئيس باراك أوباما قد ضغطت على إسرائيل لفتح المزيد من المعابر البرية، لكنّ الإسرائيليين «حتى الآن» يرفضون ذلك.

غير أن المسؤول ذاته عدّ الخطوة الإسرائيلية بتخفيف الحصار «خطوة جيدة،» مشدداً على أن «الأمر الأساسي هو في التنفيذ».

من جهةٍ ثانية، تقرر أن يلتقي أوباما مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، يوم السادس من تموز، في إشارة واضحة إلى تراجع جوهري في حالة التوتر التي سادت العلاقة بين الاثنين، في أعقاب قرار إسرائيل بناء 1600 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية، في العام الماضي.

وقال بيان للبيت الأبيض عن الزيارة إن أوباما «سيبحث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية خطوات إضافية». وأوضح البيان أن «الولايات المتحدة تدعم بحزم خطط إسرائيل لتخفيف الحصار على غزة، وتعتقد أنها ستحسّن كثيراً من الظروف المعيشية في القطاع الفلسطيني».