خاص بالموقع - أعرب وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، اليوم، عن ثقته في تحقيق تقدم بالحرب في أفغانستان، يسمح بنقل قدر أكبر من المهمات للقوات الأفغانية في أجزاء من البلاد الشتاء المقبل. وتكهن «بصيف صعب جداً» سيشهد زيادة في العنف مع توغل القوات الأميركية في إقليم قندهار في الجنوب.وأوضح غيتس أن زيادة السيطرة الأفغانية «ستبدأ في المناطق التي شهدت تحسناً أمنياً وتقدماً في الحكم المدني، أي القدرة على توفير قدر من حكم القانون والخدمات الحكومية للشعب». وأضاف: «ينبغي أن يكون الطريق ممهداً على الصعيدين المدني والعسكري لبدء العملية الانتقالية». واستطرد قائلاً: «أنا على يقين كبير في الواقع بأننا سنتمكن من بدء تلك العملية في وقت ما خلال الشتاء المقبل في أجزاء مختلفة من أفغانستان».
لكن قائد القوات الأميركية وقوات حلف شماليّ الأطلسي في أفغانستان، ستانلي مكريستال، قال «إنه واثق بدرجة كبيرة من أنه سيتمكن بحلول نهاية العام تحقيق تقدم يكفي للتصديق على الاستراتيجية القائمة وتبرير مواصلة العمل بها».
ووسط تفاؤل غيتس، أعلن حلف شماليّ الأطلسي أن «أربعة من جنوده قتلوا عندما أُسقطت إحدى مروحياته بنيران معادية في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، ما يرفع عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في تصاعد العنف حتى هذا الأسبوع إلى 23 قتيلاً».
وقال متحدث باسم الحلف إن «أربعة من عناصر القوة الدولية للمساهمة في الأمن في أفغانستان (ايساف) قتلوا في تحطم المروحية، التي أسقطت بنيران معادية».
وسقطت المروحية في ولاية هلمند التي تعد معقلاً لحركة «طالبان» التي تقاتل لإطاحة الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب، وإخراج الجنود الأجانب البالغ عددهم 130 ألفاً من أفغانستان.
وأعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن إسقاط المروحية، وقال المتحدث باسمها يوسف أحمدي: «أسقطنا المروحية بصاروخ. وسقطت في سوق في منطقة سانغين».

(أ ف ب، رويترز)