خاص بالموقع- أفادت تقارير إخبارية بأن حدّة العنف تراجعت في بلفاست بعدما شهدت ليلة رابعة من الاحتجاجات. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن المتظاهرين ألقوا قنابل حارقة وأضرموا النيران في سيارة. ومع ذلك، فإن أعمال العنف كانت متفرقة، وتراجعت أعداد المتظاهرين.
واندلعت الاحتجاجات بسبب المسيرات السنوية التي تقوم بها طائفة أورانج البروتستانتية (أو الرابطة البرتقالية) في الثاني عشر من تموز، إحياءً لذكرى معركة يعود تاريخها إلى عام 1689.

وقال حزب «شين فين» الكاثوليكي الرئيسي الذي يشارك في قيادة الحكومة في بلفاست إن المنشقين الجمهوريين والعناصر المعادين للمجتمع يقفون وراء العنف.

(د ب أ)