خاص بالموقع- انتقد الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، لأن «قراراته ظالمة، فهو يفرض عقوبات على إيران التي لا تملك أي قنبلة نووية، فيما يسمح لإسرائيل بأن تملك ترسانة نووية تقدر بين 60 و200 قنبلة ذرية». وكان موراليس يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الصناعة والمناجم الإيراني، أخبر مهرافيان، الذي حمل إلى بوليفيا قرضاً بـ 200 مليون يورو.

وأوضح مهرافيان أن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، وجّهه لكي يصرف هذا القرض وفقاً لأولويات بوليفيا ومشاريعها. وأضاف إن التعاون بين البلدين لا يقتصر على القرض، بل يشمل نقل التكنولوجيا لبوليفيا وتعاون خبراء إيرانيين في التنقيب ومساعدة هذا البلد، في رسم خريطة مواردها الجيولوجية.

أما موراليس، فقد أوضح أن وزيرة التخطيط البوليفية، فيفيانا كارو، ستتوجه في نهاية أيلول إلى طهران، لشكرها على منح القرض، ولتوقيع الاتفاقات العملانية.
وأوضحت كارو، من جهتها، «أن هنالك نحو 300 خريطة سنقوم بها لتحديد مواردنا بدقة، هي أول مهمة مشتركة مع إيران»، مضيفة إن «المشاريع الأخرى تشمل معامل الحليب والنسيج والاسمنت، وتكنولوجيا المواصلات».

وختمت كارو «إننا نعطي الأولوية للتنقيب ليس بحثاً عن معدن محدد، بل لأن جميع هذه الموارد حاسمة لحظوظ بوليفيا في التنمية». ومن المعروف أن بوليفيا أرض غنية تقليدياً بالذهب والفضة والنحاس، وأن لها أيضاً موارد كبيرة باليورانيوم والبلوتونيوم.

(الأخبار)