واشنطن ــ محمد سعيددعا رئيس لجنة المساعدات الدولية للسلطة الفلسطينية، وزير خارجية النروج، يوناس ستور، إسرائيل إلى رفع القيود التي تفرضها على حركة الانتقال داخل الضفة الغربية بحجة الأمن. وقال في اجتماع عقدته اللجنة في مقر الأمم المتحدة أمس بمشاركة رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض، إن تقدماً قد تحقق على صعيد الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة خلال الأشهر القليلة الماضية. وعزا ذلك إلى تحسن الوضع الأمني في الضفة الغربية. وقال إن «قوات الأمن الفلسطينية تمكنت من الحفاظ على الأمن، وهو ما يعزز الدعوة إلى رفع القيود التي تفرضها إسرائيل، ما سيسهل حركة الأفراد والتجارة».
وقال ستورا إن السلطة الفلسطينية تعاني من عجز مالي في ميزانية العام الحالي يصل الى نصف مليار دولار، وطالب الدول العربية، وخصوصاً دول الخليج، بسد هذا العجز. وحثها على التعجيل في ذلك لان الوقت يوشك على النفاد.
بدوره، قال فياض إن اللجنة تجتمع في العادة مرتين في العام، واجتماع يوم الاثنين هو أحدهما لمراجعة ما تحقق من تقدم في إنجاز ما هو مطلوب سواء على صعيد بناء المؤسسات أو الإعداد لقيام الدولة الفلسطينية والإجراءات المتحذة بهذا الشأن.
وأشار فياض إلى أن السلطة الفلسطينية حققت نمواً اقتصادياً العام الجاري وصل الى 8 في المئة بفضل المعونات الخارجية، لكنه انتقد خفض مستوى تلك المعونات الى 1.2 مليار دولار هذا العام مقارنة بـ 1.8 مليار دولار في العام الماضي، موضحاً أن النمو الاقتصادي المستدام غائب عن الاقتصاد الفلسطيني بسبب استمرار اسرائيل بوضع عراقيل وحواجز على الأراضي الفلسطينية تحد من توسيع الأنشطة الاقتصادية.