خاص بالموقع - ارتفعت حصيلة القتلى في أعمال العنف المندلعة في الشطر الهندي من إقليم كشمير منذ حزيران إلى 105 قتلى، بعد مقتل ثلاثة من المتظاهرين متأثرين بجروحهم صباح اليوم. وقال متحدث باسم الشرطة إن الضحايا من الجرحى الذين نقلوا الى المستشفيات أول من أمس توفوا اليوم. إذ قُتل شاب كشميري وأُصيب ثلاثة أشخاص آخرين برصاص قوى الأمن التي أطلقت النار على مئات المتظاهرين الذين كانوا يحاولون قطع طريق ويرمون حجارة في بالالان شمال سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير.
ومعظم الذين قُتلوا منذ اندلاع الاشتباكات سقطوا برصاص الشرطة التي كانت ترد على رمي الحجارة ومقذوفات أخرى.
وتهز القسم الهندي من كشمير تظاهرات عنيفة ضد الإدارة الهندية سببها مقتل طالب عمره 17 عاماً في 11 حزيران بعد إصابته بقنبلة مسيلة للدموع أطلقتها الشرطة.
ومنطقة كشمير الواقعة في الهيملايا مقسمة إلى قسمين أحدهما تديره الهند (تابع لولاية جامو وكشمير) والثاني تديره باكستان.
ويشهد القسم الهندي منذ 1989 حركة عصيان وتمرد خلّفت 47 ألف قتيل على الأقل، بحسب أرقام رسمية.

(أ ف ب)