خاص بالموقع - قال الجيش الباكستاني اليوم إنّه ألغى محادثات مع مسؤولين في الجيش الأميركي بعدما اضطر وفد عسكري موفد إلى واشنطن للخضوع لفحص أمني «لا مبرر له» في المطار.وشددت الإجراءات الأمنية في المطارات الأميركية وبخاصة بعد هجمات تنظيم القاعدة على نيويورك وواشنطن عام 2001، ويشكو عشرات الركاب من تفتيشهم تفتيشاً خاصاً لمجرد أنّ هيئتهم تنم عن أنّهم من الشرق الأوسط أو أنّهم مسلمون.
وكان الوفد الباكستاني متجهاً إلى الولايات المتحدة بناءً على دعوة من القيادة المركزية للجيش الأميركي التي تشرف على العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان.
وقال الجيش الباكستاني في بيان إنّ «الإدارة الأميركية لأمن النقل أخضعت الوفد... لتفتيش أمني لا مبرر له في مطار واشنطن».
وفي النهاية سمح للوفد بالدخول وأبدى مسؤولو الدفاع الأميركيون أسفهم لما حدث. ولم يذكر البيان موعد الزيارة.
وقال الجيش الباكستاني «لكن السلطات العسكرية في باكستان قررت نتيجة هذا التفتيش إلغاء الزيارة واستدعت الوفد». وصرح متحدث باسم السفارة الأميركية بأنّه تجري محادثات لتحديد موعد جديد للزيارة.
وذكرت صحيفة دون الباكستانية أنّ مسؤولي الأمن الأميركيين احتجزوا ضابطاً في الجيش كان عضواً في الوفد المكون من ثمانية أفراد في مطار دالاس الدولي بعدما شكا أحد الركاب من أنّه لا يشعر بالأمان مع وجود هذا الوفد.
وقالت الصحيفة إنّ مسؤولي الأمن أخرجوا الضابط من الطائرة واحتجزوه هو ورفاقه قبل أن يطلقوا سراحهم بعد ذلك.
وفي آذار الماضي ألغى وفد برلماني باكستاني زيارة لمدة أسبوعين رتبتها وزارة الخارجية الأميركية بعدما طلب من أعضائه الخضوع لمزيد من الفحص في مطار واشنطن وهم في طريقهم إلى نيو أورليانز.

(رويترز)