خاص بالموقع - ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف»، اليوم، أن تنظيم «القاعدة» خطط لاختطاف رهائن في بريطانيا وألمانيا وفرنسا، على غرار هجمات مدينة مومباي الهندية، للمطالبة بالإفراج عن خالد الشيخ محمد الذي يُوصف بأنه العقل المدبّر لهجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة.وأشارت الصحيفة إلى أن نعمان بن عثمان، المساعد السابق لزعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، أكد أن الأخير «أراد أن يجبر الأميركيين على إطلاق سراح محمد»، الذي ينتظر محاكمته. ونسبت إلى بن عثمان، المدرب السابق في معسكرات «القاعدة» في أفغانستان، قوله إنه «حضر عدة مناقشات حول المؤامرة، ويعتقد الآن أنه جرى تنشيطها، ولديه معلومات موثوقة بأن تنظيم القاعدة في شمال وزيرستان يتدرب على كيفية تنفيذ عمليات لاحتجاز العديد من الرهائن من أجل فرض إطلاق سراح سجين».
وأضافت الصحيفة أن بن عثمان «يقيم الآن في لندن، ويعمل مستشاراً لدى مؤسسة كويليام التي تراقب أنشطة الجماعات الإسلامية المتطرفة، وكان عضواً قيادياً في الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية التابعة لتنظيم القاعدة التي تأسست عام 1995 من قبل جهاديين ليبيين، حاربوا ضد القوات السوفياتية في أفغانستان. لكنه ترك القاعدة بعد رفض بن لادن دعوات الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية لوضع حد للهجمات خارج أفغانستان».
وأضافت الصحيفة إن الاستخبارات الأميركية كانت قد حذّرت الشهر الماضي من أن «قائداً في تنظيم القاعدة أرسل إرهابيين إلى بريطانيا وألمانيا وفرنسا كجزء من مؤامرة لشن عمليات إرهابية على غرار هجمات مومباي، مع أنه لم يكشف عن أي دليل على الهجمات». وأشارت إلى أن خبراء مكافحة الإرهاب «رأوا أن تصريحات بن عثمان تستحق الاهتمام»، وذكّروا بأن جميع المعلومات التي أدلى بها من قبل ثبتت صحتها.

(يو بي آي)