خطّة إسرائيليّة ـ مصريّة تصفية «جيش الإسلام»!
وضعت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تصفية نشطاء تنظيم «جيش الإسلام» في غزة في سياق «عملية إسرائيلية مصرية مشتركة» وسرية، وذلك في أعقاب اغتيال قياديين في الحركة السلفية في غزّة أول من أمس.
(الأخبار)

«فتح»: «حماس» خططت لاغتيال محافظ نابلس

أكدت حركة «فتح»، أمس، أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية أفشلت مخططاً لحركة «حماس» لاغتيال محافظ مدينة نابلس في الضفة الغربية. وقال أحد الناطقين باسم «فتح»، أحمد عساف، إن حركته تُحمّل «حماس المسؤولية الكاملة عن محاولة اغتيال محافظ نابلس جبرين البكري، وعن التداعيات الناجمة عن هذا الفعل الآثم».
(أ ف ب)

تل أبيب تكشف عن صاروخ «تموز»

يعتزم الجيش الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل تتعلق بصاروخ «تموز» الذي طوّرته الصناعات العسكرية سراً منذ عشرات السنين، واستُخدم للمرة الأولى في حرب لبنان الثانية قبل أربع سنوات، وسيُستخدم لضرب أهداف في قطاع غزة.
(يو بي آي)

إغلاق موقع إسرائيلي يكشف جرائم الاحتلال

بعدما أثار موجة من القلق والاعتراض، قرّرت شركة إسرائيلية لتشغيل المخدمات الحاسوبية إغلاق موقع إلكتروني إسرائيلي نشر أسماءً وصوراً ومعلومات عن ضباط وجنود إسرائيليين شاركوا في العدوان على قطاع غزة مطلع العام الماضي، واصفاً إياهم بـ«مجرمي حرب». وكان الموقع قد نشر تفاصيل باللغتين العبرية والانكليزية تشمل صوراً وتواريخ ولادة وعناوين سكن ومناصب تولاها الضباط والجنود الذين شاركوا في الحرب على غزة. وشمل الموقع تفاصيل قرابة 200 ضابط وجندي وصفهم بأنهم «مجرمون خطيرون من دولة إسرائيل». وبين الضباط الذين نشر الموقع تفاصيل عنهم رئيس أركان الجيش غابي أشكينازي ونائبه اللواء دان هارئيل ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء عاموس يدلين.
(الأخبار)

والد نتنياهو: مجازر غزّة غير كافية

يزول العجب من يمينيّة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وعنصريته بمجرد التعرف إلى شخصية والده، البروفيسور في التاريخ، بنصهيون نتنياهو. رجل لم تزده سنواته الـ99 سوى المزيد من التطرف، وهو الأستاذ المتخصص بالتاريخ اليهودي في جامعات أميركا، والسكرتير الشخصي لمؤسس أحد أكثر التيارات فاشية في تاريخ الحركة الصهيونية، زئيف جابوتينسكي. أعطى نتنياهو الأب مقابلة لصحيفة «معاريف» لم يكن «بيبي» يرغب بنشرها، فحتى رئيس الحكومة اليميني للغاية لا يحتمل كلاماً من والده عن أن العرب واليهود «كقطيعَي ماعز على أحدهما القفز فوق نهر والفريق الأقوى فقط سيسود». وفي المقابلة، يرى نتنياهو الأب، المعارض الشرس لخطة «الفصل الأحادي الجانب»، أي الانسحاب من غزة عام 2005، أنّ العرب لا يريدون السلام، ويراهن على مواصلة توجيه الضربات القاسية لهم «وإلا فإنّ اليهود سيبدأون بمغادرة إسرائيل». كلام يصبح «معتدلاً» أمام عبارة من نوع أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال عدوان «الرصاص المصهور» في غزة «لم تكن كافية، وربما كان علينا أن نضرب بطريقة أقسى». الرجل الذي ترك أثره السياسي الكبير في نفسية ابنه وفي شخصيته، يستند في عنصريته ضد العرب إلى أمثلة توراتية تاريخية، بما أن «الكتاب المقدس أعطى أسوأ صورة عن رجل الصحراء (العربي) لأنه لا يحترم القوانين ولأن الصدام المسلح جزء من شخصيته التي لا تسمح بإبرام مساومات ولا اتفاقات». وعن (لا) رؤيته لحل الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي، يجزم بنصهيون نتنياهو بأن «لا مجال للحديث عن حل الدولتين، فهنا لا وجود لشعبين. هناك شعب يهودي وسكان فلسطينيون، لا وجود لشعب فلسطيني». ويتابع «لهذه الأسباب لا تعطى دولة لأمة وهمية، فالفلسطينيون تمثّلوا نفسهم شعباً فقط لمحاربة اليهود». أمام هذا الواقع، لا وجود لحل بالنسبة للرجل «إلا القوة، إلا أن تحكم العرب بقانون عسكري، وهو ما تثبته السنوات الـ400 التي حكم العثمانيون في خلالها العرب بالمشانق والقوة». ولأن اليهود لا يملكون الكثير من الأراضي، «يجب احتلال غزة وأجزاء من الجولان والجليل». وبالنسبة لسوريا، لا يجدر إعادة الجولان للسوريين، فـ «مثلما لا يمكن إعادة شعب لأحد، فلا يمكن إعادة أرض أيضاً».
(الأخبار)