كان لظهور التصوير بالهواتف الذكية آثار مدمّرة على صناعة معدات التصوير والكاميرا. وفقاً لـ«CIPA»، وهي مجموعة صناعية مقرها اليابان تضم أعضاء مثل «Olympus» و«Canon» و«Nikon»، انخفضت شحنات الكاميرات في جميع أنحاء العالم بنسبة 93% بين عامَي 2010 و2021، ما أدى إلى القضاء على عقود من نموّ صناعة الكاميرات. وجاء هذا الانخفاض الحاد مدفوعاً بشكل أساسي بانخفاض شحنات الكاميرات الرقمية ذات العدسات المدمجة، وهو النوع الذي اعتاد المصورون العاديون الاعتماد عليه قبل ظهور التصوير الفوتوغرافي بالهواتف الذكية.الكاميرا هي إحدى الميزات البارزة في العديد من الهواتف الذكية الجديدة.

أنقر على الرسم البياني لتكبيره

وتقترب الصور الملتقطة على الهواتف الذكية الحديثة من الجودة التي كانت محصورة في السابق بالكاميرات ذات العدسات القابلة للتبديل والباهظة الثمن. وهي ليست مجرد سوق للهواتف الذكية، فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تحسنت كاميرات الهواتف الذكية بشكل ملحوظ لدرجة أن معظم الناس لم يعودوا يرون أن هناك حاجة إلى حمل أو شراء كاميرا متخصّصة. في حين أن المحترفين وعشاق الفوتوغرافيا، وهم قلّة، سيحتاجون دائماً إلى الكاميرات والعدسات المتطورة. لكن الهواتف الذكية الحديثة تلتقط صوراً بجودة تكفي بسهولة متطلبات المستهلك العادي.