إثر عودة وزير الخارجية الفرنسية فيليب دوست بلازي من جولة شرق أوسطية، أوجز مستشاره، كريستوف غيلو، لأحد الدبلوماسيين الأميركيين في باريس، نتائج تلك الجولة التي شملت لبنان وقبرص والأردن ومصر وتل أبيب
(06PARIS5014، 27 تموز 2006). وعلى حد قول غيلو، فإن الرئيس فؤاد السنيورة أكد دعمه التطبيق التام للقرار 1559، مكرراً الحديث عن الحاجة إلى نزع سلاح حزب الله، وتغيير الوضع السابق، مع الالتفات إلى حل لقضية مزارع شبعا. وعبّر السنيورة للوزير الفرنسي عن قلقه من تصعيد الهجمات الإسرائيلية، مشيراً إلى الحاجات اللبنانية على الصعيد الإنساني. وقال غيلو إن لقاءات دوست بلازي مع المسؤولين المصريين والأردنيين أظهرت وجود خشية لدى الأطراف الثلاثة من كون العمليات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين لن تساعد على تحقيق الهدف الذي يتفق عليه الجميع، وهو نزع سلاح حزب الله. وشدد الطرف الفرنسي في لقاءاته الشرق أوسطية على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، رافضاً أن تتولى القوات الدولية التي ستُنشَر بعد الحرب في جنوب لبنان، استكمال ما بدأته إسرائيل.