جمع رئيف خوري (1913 ــ 1967) بين النضال السياسي والفكر التنويري والكتابة النقدية. الكتابة نفسها كانت جزءاً من النضال والتنوير اللذين كانا سبباً للكتابة، وكانت الكتابة وسيلةً له. لم تكن ممارسة تعبيرية...
مارس رئيف خوري نضالَه الوطني ـ القومي العربي على جبهات كثيرة، هي: جبهة النضال السياسي (الدعوي) المباشر، وجبهة التأليف السياسي ـ الشعري من أجل فلسطين، وجبهة العمل التربوي، وجبهة النقد الأدبي واللغوي،...
حين «خلع» سهيل إدريس مجلة «الآداب» عليّ عام 1992، شعرتُ بحاجة ماسّة إلى تذكير القرّاء بمحطّات أساسية من عمر المجلة التي تأسّستْ عام 1953، وبالتمهيد لـ «عهدي» الذي أردتُه ـ عن سابق تصوّر وتصميم ـ أن...
يمنى العيدعند الكلام على رئيف خوري الناقد الأدبي، علينا الأخذ في الاعتبار كونه مفكّراً مناضلاً، سعى إلى إقامة مجتمع العدالة والحريّة. من هذا المنطلق، ربط بين الأدب كنتاج فني وبين قضايا المجتمع. الأدب...
انطلاقاً من مناظرة «لمن يكتب الأديب: للخاصّة أم للكافّة»، تنجلي الصورة عن مشروع رئيف خوري. يومها، دافع عن توجّه الكاتب إلى الجماهير لا إلى النخب. هذا الفكر المتجذّر في كتبه مطابق لممارساته اليومية،...