جال نائب رئيس حزب الكتائب سجعان القزي، أمس في مكان وقوع الانفجار في الرويس، موفداً من رئيس الحزب أمين الجميّل.
وأوضح القزي، الوحيد بين قادة فريق 14 آذار الذي زار الضاحية بعد تفجير الرويس، أنه أتى «للتعبير عن التضامن مع أهل هذه المنطقة التي قدّمت منذ عهود الكثير من الضحايا»، مشيراً إلى أن الرئيس الجميّل كلّفه القيام بالزيارة للتعبير عن إيمانه بالوحدة الوطنية.
وقال: «كنا نتمنى أن نزور الضاحية لإعلان ميثاق وطني يؤكد إرادة اللبنانيين على العيش معاً». وإذ أكد أنّ كشف الفاعلين ليس بالأمر الصعب، رأى أن «من قام بهذه العملية إما اسرائيل أو الجهات المتطرفة في سوريا».
واستنكر توزيع الحلوى في بعض المناطق بعد تفجير الرويس.