من السعودية، ينطلق اليوم التحالف العربي ــ الدولي ضد «داعش». القوى المنضوية في التحالف، هي نفسها التي وفرت الأرضية السياسية والميدانية واللوجستية لقيام «داعش». وهي نفسها التي تقول إنها تحتاج الى سنوات طويلة والى دعم كبير من اجل انجاز مهمتها. وما علينا، نحن، سوى ان نصدق الرواية والرواة.
من اليوم، سنشهد اضخم ماكينة اعلامية عالمية تحاول إقناعنا بأن العالم المتحضر سينقذنا من التخلف، وأن علينا السجود له شاكرين. لكن ما لا يقوله لنا هذا العالم المتحضر، وما لن يرد في كل المؤتمرات التي ستعقد، ولا في الحملات الاعلامية، ان «المكرمة الدولية» ليست مضمونة النتائج اولاً، عدا عن كون اهدافها لا تقتصر على محاصرة التنظيم الارهابي وضربه. بل سيكون هناك مزيد من الدماء البريئة. وسنكون امام خلاصة وحيدة: اخترنا لكم «النصرة» بديلاً عن «داعش»!
أطراف معنية اكثر من غيرها، مثل سوريا وايران وروسيا، عليها الجلوس في مقاعد الصحافيين. ويريدون لنا ان نصدّق انهم يريدون فعلاً محاربة الارهاب!
3 تعليق
التعليقات
-
وشو مشان القاعدة !ع أساس خلصوا من القاعدة حتى يتفضّوا لداعش ؟!! ، تغيّرت الأسماء والحجّة واحدة عند أمريكا ،، وبعد داعش شو ممكن يكون الاسم ؟ ! تعلمت أمريكا الدرس لأنو هالمرة حربها ضد الإرهاب بمال عربي وعسكر عربي فأبشروا بنهاية داعش ياعرب ! أو بنهايتكم وهي الأقرب للعقل والمنطق بالحدوث
-
طابخ السم يعيد طبخه قالها سيد حسن وعدد من الحكماء اللبانيين ان السعودية والادوات الداخلية غذوا الارهاب لاسقاط النظام السوري وعندما فشلت الخطة وتنامى الارهاب في المنطقة , اليوم اصبحوا يخططون كيف يطفئوا نيرانها وغدا سوف تصل اليهم وسوف يخططون كيف يبعدوها عنهم , طابخ السم آكله .
-
عائلة داعش تتحالفالتحالف يضم الوالد والأم والأخوة وبنو العم وبنو الخال (طبعا أتحدث عن عائلة داعش)، فتحت عنوان ضرب داعش سيحاصرون النظام في سوريا ويسقطوه، ولذلك يستثنون إيران وروسيا وسوريا من التحالف الدولي، والذين هم أعداء داعش الوحيدون، ومن يعش فليتذكر