في ظلّ تعثّر المفاوضات بين طرفَي النزاع الداخلي الإسرائيلي، تضيق الخيارات أمام الائتلاف اليميني الحاكم، الذي لا تفتأ استطلاعات الرأي تُظهر انحدار شعبيّته، وإمكانية انهزامه أمام معارضيه في أيّ انتخابات نيابية مبكرة. وبينما يحاول الائتلاف تفادي أيّ انشقاق في صفوفه، وتحصين خطّته لـ«الإصلاح القضائي»، من خلال التفاوض مع جهات كان رفَض ضمّها إليه على رغم تأسرلها أكثر من الإسرائيليين أنفسهم، فإن السياسات التي ينتهجها تستمرّ، في الوقت نفسه، في تقويض مكانة الدولة العبرية على المستوى العالمي، وفق ما تكشفه وثيقة سرّية صادرة عن وزارة الخارجية