لم يستطع الاحتلال منذ بدء الحرب البرية على قطاع غزة تحقيق أهدافه بصورة واضحة، ومنها الدعوات الإسرائيلية إلى اغتيال قياديي المقاومة. أمس نعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أحد أبرز قادتها في غزة بعد غارة استهدفت منزله في مدينة رفح جنوب القطاع. الشهيد هو صلاح أبو حسنين (أبو أحمد 45 عاماً)، وقضى في عملية الاستهداف اثنان من أبنائه عبد العزيز (15 عاماً)، وهادي (12 عاماً)، ثم لحق بهم عبد الهادي (9 أعوام) متأثراً بجراحه.
وأبو حسنين هو مسؤول جهاز الإعلام الحربي للسرايا في غزة، الذي يصدر البيانات العسكرية وصور العمليات وإطلاق الصواريخ، وقالت السرايا إنه أحد أعضاء مجلسها العسكري.
وتنقل مصادر محلية أن أبو حسنين وصل بيته للاطمئنان على ذويه بعد غيابه عنهم طوال أيام الحرب، في حين ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، العبرية، على موقعها، أن عملية اغتيال القيادي في الجناح العسكري للجهاد جرت بالتعاون مع قوات الجيش وجهاز الشاباك.
(الأخبار)