«العربية» لغة للحياة

يحتجّ متعلّمو اللغة العربية بأنها صعبة وكثيرة القواعد وغريبة عن اليوم. في المقابل، يزايد بعض معلّميها بأنها اللغة الأصعب في العالم، وكأن ذلك مدعاة للتفاخر. وفيما تسعى مجامع لغوية أخرى إلى تبسيط لغاتها مواكبة للعصر، تبدو أزمة «العربية» من أزمة تعليمها وتقديمها بطرق ناشطة ومبتكرة ومحبّبة للأطفال. فإغراق هؤلاء في تفاصيل نحوية وإملائية تنفّرهم من اللغة، وتجعلهم منفصمين عن واقعهم، وتصرفهم عن اكتساب مهارات أساسية، منها القدرة على مناقشة أي فكرة مشافهة وكتابة. سيدفع ذلك من يمتلك منهم فرصة القراءة بلغة أجنبية إلى الذهاب إليها حتماً لأن مستخدمها أكثر رشاقة وأقلّ تشنّجاً. هذا لا يعني أن اللغة العربية غير قابلة للإبداع والتأقلم وتحمل في ذاتها خصائص الانتشار والبقاء، فهي طيّعة الكلمات والاشتقاقات، والتحدّي يكمن في إخراجها من رتابة الصفوف إلى رحابة الحياة اليومية

أبعد من كتاب قواعد وجدول علامات

أبعد من كتاب قواعد وجدول علامات

لماذا يشكو التلامذة من صعوبة اللغة العربية، ما دامت بحسب المشتغلين فيها، لغة العقل والقلب، وتحتضن سمات السلاسة والسعة والسهولة من خلال الاشتقاق والترادف والإيجاز؟

فاتن الحاج

سوق العمل: هل تجعل العربية لغة ثانية؟

سوق العمل: هل تجعل العربية لغة ثانية؟

تتكلم مع طفل لا يتجاوز السنتين من عمره باللغة العربية، فيردّ عليك بالإنكليزية أو الفرنسية. أو لا يفهم سؤالك قبل أن يتدخّل أحد الأبوين من أجل الترجمة علماً أنّهما لبنانيّان يعيشان في ربوع الوطن،...

زينب حمود

اللّغة الأمّ: حنين يشدّ المغتربين إليها

من الصعب أن نجد من يُتقن اللغة العربية، لكن من الصعب أيضاً أن نجد بلداً ليس فيه عربيّ ينطق بهذه اللغة. في فرنسا، 17 عاماً قضتها مدرِّسة اللغة العربية اللبنانية الأصل لينا لطيف في مجال التعليم، ولا...

فانيسا مرعي