سيناء | أصيب أول من أمس الجندي المصري أحمد محمود (22 عاماً) من قوات أمن الموانئ في معبر رفح البري خلال خدمته بعدة شظايا عقب انفجار دوى في الجانب، وهو الآن بين الحياة والموت في المستشفى العسكري في العريش. زملاء الجندي أكدوا أن الشظايا تطايرت عقب انفجار لا يخطئون طريقه أو صوته، مؤكدين أنه ناجم عن قذيفة صاروخية إسرائيلية.
بعد حالة الانتقاد الشديدة التي تعرضت لها الحكومة المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عجز القيادة عن الرد الملائم للاعتداء الإسرائيلي على الحدود المصرية، أصدرت مديرية أمن شمال سيناء بياناً تنفي فيه التهمة عن إسرائيل وتلقي بها على المقاومة الفلسطينية في غزة. وقالت المديرية في بيان صحافي إن «التحقيقات في إصابة جندي بقذيفة صاروخية في المعبر كشفت أن القذيفة من نوع قسام التي تصنع في غزة وتطلق على الأهداف الإسرائيلية».
وأشار البيان الأمني إلى أنه «تبين أن الصاروخ أطلقته كتائب القسام التابعة لحركة «حماس» واستهدفت به قوات برية جنوب غزة «لكنه سقط خطأً في المعبر وتسبب بإصابة مجند من قوة تأمين المعبر».
في سياق الدفاع عن الإهمال في علاج الجرحى الفلسطينيين (الأخبار)، دافع مدير مستشفى العريش العام، الدكتور سامي أنور، عن الانتقادات التي وجهت إليهم بالقول لـ"الأخبار" إن المستشفى تحول إلى خلية نحل إضافة إلى تشخيصهم الحالات الواردة وتقييم من يستحق النقل إلى مستشفيات خارج المحافظة أو بقائها. ويقدر المسؤولون في المستشفى الطاقة الاستيعابية للحالات الحرجة بنحو 50 سريرا مجهزا، لكنهم لفتوا إلى أن جهاز الأشعة المقطعية في المستشفى معطل منذ شهور.