القصف الروسي لمراكز القيادة العسكرية في أوكرانيا، ولأنظمة الاتصالات والطاقة فيها، يعطي لمحة أوّلية عمّا قد تشهده الحرب الدولية الدائرة في هذا البلد من احتدام، وما يستتبعه من أهوال. تستنكر العواصم الغربية ما سمّته الهجمات «الوحشية» الروسية، وتعِد كييف بالمزيد من السلاح والعتاد، للمضيّ في مواجهةٍ سبق لوزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن حدّد هدفها، وهو «إضعاف روسيا».