بلدية بيروت: انقسام طائفي فوق جثة

تخوض الأحزاب المسيحية سباقاً لتقسيم بلدية بيروت إلى بلديتين، شرقية وغربية. لم تعد القسمة بين «من يحبون الحياة» ومن لا يحبونها، بل ــ وبكل وقاحة ــ بين المسيحيين والمسلمين، وإن «طُربش» ذلك بعناوين «حق يراد به باطل» حول الإنماء المتوازن، وهو بالمناسبة «اللاإنماء» المتوازن. جولة صغيرة في شوارع «البيروتين» تبيّن أن «ما حدا أحسن من حدا» وأن المشكلة الأساس في المجلس البلدي الحالي والمجالس التي سبقته، والتي كانت هذه القوى مساهمة دائمة في تشكيلها، وشريكة في قراراتها. باب جديد يُفتح لمزيد من الانقسام الطائفي فوق جثة!

بلدية بيروت: انقسام فوق جثة

بلدية بيروت: انقسام فوق جثة

تخوض الأحزاب المسيحية سباقاً لتقسيم بلدية بيروت إلى بلديتين، شرقية وغربية. لم تعد القسمة بين «من يحبون الحياة» ومن لا يحبونها، بل ــ وبكل وقاحة ــ بين المسيحيين والمسلمين، وإن «طُربش» ذلك بعناوين «حق...

لينا فخر الدين

بلدية أكلها المتعهّدون لحماً...  ورموها  عظماً

بلدية أكلها المتعهّدون لحماً... ورموها عظماً

طيلة السنوات السابقة كانت بلدية بيروت تشبه مغارة «علي بابا»، يستفيد من مشاريعها المجلس البلدي ومن يتعامل معه من المتعهدين. مسار طويل من سوء الإدارة حوّلها إلى بلدية «شدّ أحزمة»، لا تطمح إلى أكثر من...

راجانا حمية