زجاج الصرفند: هواء ونارٌ متّقدة منذ زمن الفينيقيين
- الأخبار
على شاطئ بلدة الصرفند الجنوبية، لا يزال الزجاج المُذاب يُنفخ ويُدوّر في أيدي الحرفيين المَهرة، كما كان يُصاغ في أيدي الفينيقيين على طول الشاطئ الشرقي للمتوسط.
اسم البلدة الساحلية اقترن بصناعة الزجاج التقليدية ــ كما بتوافر السمك الأجود في لبنان، وسط إصرار من ورثة هذه الحرفة على إبقائها حيّة رغم صعوبات التصنيع والتسويق.
في مشغل «خليفة إخوان» الذي تملكه نسرين خليفة، يصبّ الحرفيون إبداعهم بالنار والهواء، وينفخون في الزجاج نفساً، يمدّ في عُمر هذه الحرفة علّها تنجو في زمن الانهيار.
اسم البلدة الساحلية اقترن بصناعة الزجاج التقليدية ــ كما بتوافر السمك الأجود في لبنان، وسط إصرار من ورثة هذه الحرفة على إبقائها حيّة رغم صعوبات التصنيع والتسويق.
في مشغل «خليفة إخوان» الذي تملكه نسرين خليفة، يصبّ الحرفيون إبداعهم بالنار والهواء، وينفخون في الزجاج نفساً، يمدّ في عُمر هذه الحرفة علّها تنجو في زمن الانهيار.