سعدي يوسف... سلاماً أيها الولدُ الطليقُ

هذه المرّة، كان علينا أن نستعيد المشهد بمرآتين، بملاءتين، بقبرين: بدر شاكر السياب (1926- 1964) في المستشفى الأميري في الكويت، وسعدي يوسف (1934- 2021) الذي رحل أول من أمس في منزله في إحدى ضواحي لندن. كلاهما من أبي الخصيب في البصرة. شاعران شيوعيان ماتا خارج بلادهما مثل معظم الشعراء العراقيين!

طوى أشرعته هاتفاً: «ترحّلتُ حتى ما عادَ من مُرتحلٍ»

طوى أشرعته هاتفاً: «ترحّلتُ حتى ما عادَ من مُرتحلٍ»

هذه المرّة، كان علينا أن نستعيد المشهد بمرآتين، بملاءتين، بقبرين: بدر شاكر السياب (1926- 1964) في المستشفى الأميري في الكويت، وسعدي يوسف (1934- 2021) الذي رحل أول من أمس في منزله في إحدى ضواحي لندن....

خليل صويلح

سعدي و«زمن القتلة»: رؤياه ليستْ خرافة وخريفُهُ ليسَ خَرَفاً

سعدي و«زمن القتلة»: رؤياه ليستْ خرافة وخريفُهُ ليسَ خَرَفاً

أستعير العنوان من ترجمة سعدي يوسف لكتاب هنري ميلر عن سيرة رامبو وشعره The Time of the Assassins: A Study of Rimbaud والعبارة لرامبو أصلاً ووردت في قصيدة «صباح مخمور» ضمن ديوانه «إشراقات»: «هو ذا زمن...

محمد مظلوم

«الدوشكا والزهرة»: يوميات في بيروت المحاصرة

«الدوشكا والزهرة»: يوميات في بيروت المحاصرة

كان زمناً من ورد وبارود، بيروتُ المحاصرة، حزيران (يونيو) ١٩٨٢، النيران تنصبّ عليها من البحر والجو والجبل، سعدي يوسف: شاعرٌ أسمر قادم من أبي الخصيب، من أرض السيّاب قرب البصرة، يمشي بين قذائف الأر.بي....

محمد ناصر الدين

نمشي في حديقة ساحرات الموت

من بداية نضجه في الكتابة لغاية وفاته، كان سعدي يوسف، واحداً من ثلاثة أو أربعة أبرز مشاريع في الموجة الثانية للحداثة الشعرية العربية، إذا اعتبرنا أن الموجة الأولى تحلقت حول السياب وجماعة «شعر».تكمن...

رشيد وحتي

سيرته في سطور

1934: الولادة في أبي الخصيب – البصرة1949: إتمام الدراسة الثانوية في البصرة.1950-1954: الدراسة في دار المعلمين العالية في بغداد.1954- 1957: مدرّس في ثانوية أبي الخصيب. 1957-1958: مدرّس في ثانوية...

رشيد وحتي

سكب على رؤوسنا ماءً بارداً، وهدّأ نغمتنا

سكب على رؤوسنا ماءً بارداً، وهدّأ نغمتنا

رحل سعدي يوسف.وأنا من جيل مدين له بالكثير. ولا بدّ من الاعتراف بهذا الدين.وصل إلينا سعدي، والشعر صخّاب لهّاب، من البياتي، إلى أدونيس، إلى محمود دوريش. فهدأ لنا النغمة. سكب على رؤوسنا الحامية ماء...

زكريا محمد

أنك يوماً وُلدتَ في تلكَ البلاد

أكثرُ ما يؤلم في رحيل «الشيوعي الأخير» - كما كان يصف نفسه - بجانب خسارتنا لشاعرٍ قال ما لم نسمعه وذهب بعيداً في اللغة، أكثرُ ما يؤلمُ هو القدرُ في الموت بارداً ووحيداً، الطيور التي غادرتها أعشاشها...

محمد ماجد العتابي

على سبيل التحية

في قرية صغيرة في صحراء السماوة جئت إلى هذا العالم، وفي الستينات كنتُ أرعى الأغنام، قرب الطريق الترابي الواصل بين مدينة السماوة التي كانت آنذاك بعيدة عن قريتنا ويفصل بيننا وبينها السراب والكلاب...

خالد المعالي

مرثيات افتراضية

ــــ وداعاً سعدي يوسف نخلة الشعر العربي السامقة. «يا ما كنتُ آمُـلُ أن أرى وجه العراقِ ضحىً/ وأنْ أُرخي ضفائرَه المياهَ عليّ/ أنْ أُطَـوِّفَ في شطوط أبي الخصيبِ لأسأل الأشجارَ:/هل تعرفْـنَ يا أشجارُ...

وداعاً، سلاماً لسعدي

وداعاً، سلاماً لسعدي يوسف، شاعراً زاد سعة الأرض، وضاقت بلاده عليه

أدونيس