«مهرجان برلين» يتحايل على كورونا... نجدةً للسينما

لا سجادة حمراء، لا نجوم يرتعشون في البرد، لا فساتين ولا توكسيدو، لا صالات مكتظّة، لا شاشة كبيرة بيضاء، لا مصوّرين ولا حشود كبيرة وطوابير أمام قصر البرليناله في ساحة بوتسدام هذا العام! كان الانتظار في زوايا الأحياء، ورؤية الجمهور المتحمّس، يضحك أو يبكي شيئاً مفرحاً. نعم، برليناله جميلة، حتى في الحزن. جمهور في كل شارع، يتجول الناس بعضُهم مع بعض، يدفّئون أنفسهم أثناء الانتظار، لأن الانتظار جزء من البرليناله، ومن المدينة. بهذه الطريقة، تجبرنا برلين على التوقف، والتحدث مع الغرباء حول الدراما والكوميديا والرعب التي شاهدناها للتوّ، والضحك على أفلام سيئة جداً يقدمها المهرجان كل عام. يبدأ النهار برؤية برنامج المشاهدات، مناقشات الأفلام المعروضة من بلاد الشرق الأدنى والأقصى والجنوب والشمال والغرب. ننتقل من فيلم روائي في الصباح إلى الوثائقي في الظهيرة، ونشاهد مفاجأة غير متوقّعة في المساء. برليناله يحمل اسم برلين، لأنه يشبهها... ودّي ومنفتح على العالم. العيون هناك مفتوحة على مصراعيها، الأعراق كثيرة والجميع فضوليون، يفكرون في العالم الكبير، الذي يجعله الجمهور أصغر وأصغر، ويأخذه معه إلى الصالة ويعيد اكتشافه بانفتاح كبير، على شاشة عظيمة في السينما. للمرة الأولى منذ 71 عاماً، لن يقام «مهرجان برلين السينمائي الدولي» بالصيغة التي نعرفها بسبب أزمة فيروس كورونا. فما هي التغييرات التي فرضها الوباء؟ وما الذي نتوقّعه من الدورة الحادية والسبعين؟

الدورة الـ 71 تنطلق اليوم رقمياً: أفلام سياسيّة   وشخصيّة... وهوليوود خارج التغطية!

الدورة الـ 71 تنطلق اليوم رقمياً: أفلام سياسيّة وشخصيّة... وهوليوود خارج التغطية!

مهرجانان شتوي وصيفي والسوق الأوروبية بسبب جائحة كورونا التي لا تزال تضرب الكوكب، ينقسم «مهرجان برلين السينمائي» هذا العام بين الشتاء والصيف. ابتداءً من اليوم لغاية 5 آذار (مارس) الحالي، نحن على موعد...

شفيق طبارة

المشاركة العربية: لبنان الحرب ومصر الثورة وهموم أخرى

المشاركة العربية: لبنان الحرب ومصر الثورة وهموم أخرى

إضافة إلى الفيلم اللبناني «دفاتر مايا» (إخراج جوانا حاجي توما وخليل جريج) الذي يستعيد الحرب الأهلية وينافس على الدب الذهبي في المسابقة الرسمية الدولية، هناك، ستة أفلام عربية تشارك في المهرجان في...

شفيق طبارة

استعادة «كوميدية» بامتياز

استعادة «كوميدية» بامتياز

27 فيلماً كوميدياً في قسم «استعادة» هذا العام. تضم الأفلام ثلاث ممثلات أميركيات عظيمات، هنّ: ماي وسيت، روزاليد راسل وكارول لامبارد. الأفلام المعروضة كلها من أول الثلاثينيات إلى بداية الأربعينيات....

شفيق طبارة