في أول زيارة خارجية له منذ تسلّمه منصبه في نيسان الماضي، وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى طهران ليلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، في زيارة تستمر ليوم واحد. وأورد التلفزيون الإيراني أنّ الوفد المرافق للكاظمي يضم وزراء الخارجية والمالية والصحة والتخطيط ومستشاره للأمن القومي. وكان من المقرّر أن يزور الكاظمي السعودية الاثنين قبل التوجه إلى طهران، لكن زيارته للرياض تأجّلت بسبب دخول الملك سلمان المستشفى. فزيارته للسعودية ومن بعدها إيران، تأتي في إطار مُحاولة رئيس الوزراء العراقي لعب دور متوازن قد يتيح له القيام بوساطة محتملة بين الرياض وطهران. وهو كان قبل الانطلاق في جولته الإقليمية، قد استقبل في العراق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (راجع «الأخبار»، 18 تموز 2020).وأكّد المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان له أنّ «رئيس الوزراء غادر العاصمة بغداد متوجّهاً إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في زيارة رسمية على رأس وفد حكومي. الزيارة ستبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، وسبل تعزيزها». كما سيتم خلال اللقاءات «مناقشة المسائل المتعلقة بالتعاون بين البلدين وآليات تطويره في عدد من المجالات، فضلاً عن مناقشة مستجدات الأوضاع ذات الاهتمام المشترك، على الساحتين الإقليمية والدولية».